جمعية الدفاع عن حرية الصحافة تكشف اعداد حالات الاغتيال والخطف والتهديد في السنتين الاخيرتين

SDPF logo

 

1/1/2017

تؤكد جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق ان عمليات الاغتيال والخطف ضد الصحفيين التي ارتفعت مستوياتها في السنتين الاخيرتين لم يجر التحقيق فيها ولا اعلان نتائج اللجان التحقيقية التي تشكلت لها.

اذ ان عمليات الاغتيال الممنهجة ضد الصحفيين منذ عام 2014 وحتى نهاية العام 2016 بلغت 12 حالة، معظمها في كردستان والجنوب، ولم تكلف الاطراف المعنية (الحكومة او المدعي العام او السلطة التشريعية) نفسها في متابعة تحقيقات القضايا المتعلقة بعمليات الاغتيال التي جرت امام صمت مخيف للرأي العام.

كما تؤكد الجمعية ان الاحصائيات الاخيرة تبين ان العراق شهد في المدة ذاتها 12 حالة اختطاف ضد صحفيين، اخرهم الزميلة افراح شوقي، وقد عثر على جثامين 9 منهم، في حين ما يزال مصير الاخرين مجهولا، وهذا في الوقت الذي سجلت فيه الجمعية 24 حالة تهديد بالقتل ضد صحفيين في عموم العراق.

الجمعية اذ تدين هذا السكوت الخطير من قبل الحكومة، وتعمدها عدم متابعة هذه الاستهدافات الشنيعة بحق الصحفيين، فانها تطالب القائد العام للقوات المسلحة السيد حيدر العبادي بالتدخل لكشف اخر التحقيقات التي توصلت لها اللجنة المشكلة بشأن حادث اختطاف الزميلة افراح شوقي، كما تحذر من عمليات التسويف التي اطلقت مؤخرا من قبل عدد من الجيوش الالكترونية.

وتتعهد الجمعية برفع دعوى قضائية ضد الرؤساء الثلاثة، في حال استمر الحال على ما هو عليه، وبقت القوات الامنية واللجنة التحقيقية متكتمة على اختفاء الصحفية شوقي.

وتعلن الجمعية انضمامها الى التظاهرة التي ستنطلق صباح غد الاثنين امام احدى بوابات المنطقة الخضراء، للمطالبة بكشف ملابسات حادث الاختطاف، وملاحقة الجناة، والكشف عن الجهة التي يتبعونها، وانقاذ الزميلة من ايدي المجرمين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *