مدير تحرير جريدة الصباح يتعرض لتهديد عشائري من قبل عائلة وزيرة الصحة على اثر معاقبته موظفا فاسدا

4/2/2017

يتعرض مدير تحرير جريدة الصباح الزميل الصحفي احمد عبد السادة الى تهديد عشائري من قبل عائلة وزيرة الصحة د. عديلة حمود على اثر قيامه بمهامه المهنية والوظيفية في الجريدة.

وابلغ عبد السادة جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ان شقيق الوزيرة عادل حمود الموظف في جريدة الصباح قام بتزوير توقيعه بهدف استخراج سيارات والاستفادة من امكانات الجريدة لصالحه الشخصي، في وقت ان المخول الوحيد للتوقيع على الطلبات الادارية هو رئيس التحرير وينوب عنه في حال غيابه مدير التحرير، وليس أي شخص اخر.

واضاف الزميل احمد عبد السادة انه اضطر الى معاقبته اداريا وفقا للنظام الداخلي لجريدة الصباح، وقام مدير الشبكة السيد علي الشلاه بنقله من الجريدة الى المطبعة على اثره، مشيرا الى ان رئيس عشيرة الحمود اتصل به شخصيا وابلغه التهديد العشائري، وطلب منه ان يرسل عشيرته له، وهو بالعرف العشائري يعني ان الزميل عبد السادة مهدد بالقتل في أي لحظة، في حال لم يرسل عشيرته.

وبين مدير تحرير الصفحات الداخلية لجريدة الصباح انه لن يخضع لتلك الضغوطات العشائرية حتى لو تعرض للقتل، وذلك لأن الخضوع لتلك الضغوطات يعني أن منطق القوة قد تغلب على منطق الحق وسلطة القانون، والعجز عن محاسبة أي موظف فاسد ومستهتر.

جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق اذ تعلن مساندتها وتضامنها مع الزميل احمد عبد السادة، فانها تؤكد ان هذه الضغوطات تؤثر بشكل مباشر على اداء العمل الصحفي للزميل احمد عبد السادة او الكادر العامل في الجريدة.

وتطالب الجمعية السيد رئيس الوزراء بتحمل مسؤولياته، ومحاسبة الوزيرة عديلة حمود لتحولها الى مدرج يحلق من خلالها اقاربها فوق القانون، ويمارسون عملية التهديد العشائري والابتزاز الوظيفي، وتؤكد الجمعية ان هذه العناصر لا يجب ان تبقى في اروقة الصحافة، لانها تزيد الفساد المستشري في البلد فسادا وسوءا.

كما تدعو الجمعية مجلس النواب ولا سيما لجنة الثقافة والاعلام للتدخل من اجل استجواب الوزيرة د. عديلة حمود، لذات الاسباب.

 

نص كتاب الزميل احمد عبد السادة الى مدير الشبكة السيد علي الشلاه
نص كتاب الزميل احمد عبد السادة الى مدير الشبكة السيد علي الشلاه

 

 

 

توقيع الموظف عادل حمود بدلا من مدير التحرير
توقيع الموظف عادل حمود بدلا من مدير التحرير

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *