ارتفاع عدد الصحفيين المهددين بالقتل نتيجة تغطيتهم تظاهرات البصرة إلى أربعة

unnamed

ارتفع عدد الصحفيين المهددين بالقتل بسبب تغطيتهم التظاهرات في البصرة إلى أربعة صحفيين، بعد تلقي اثنين منهم تهديدات مباشرة من جهات مجهولة أمس الاثنين.
وقال ممثل جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق شهاب احمد أن جهات مجهولة تواصل توزيعها منشورات تطالب بملاحقة وقتل من أسمتهم بـ”أعداء الدين”، مصحوبة بصور مجموعة نشطاء بينهم أربعة صحفيين، ادعت الجهة أنهم يحثون الناس للتظاهر من خلال وسائل الإعلام التي يعملون بها.
وبين ان الصور التي قامت الجهات المجهولة بتوزيعها اول امس الاحد كانت مسروقة من صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، وهي صورة للزميل شهاب احمد الذي يعمل في العديد من وسائل الإعلام المحلية، وممثل الجمعية في البصرة، إلى جانب بدر السليطي مراسل راديو المربد، مضيفا ان الجهات المجهولة ذاتها قامت يوم امس بنشر صور الزميلين الصحفيين حيدر الحلفي مراسل قناة الشرقية، ومنتظر الكركوشي مراسل راديو الامل، الى جانب بيان تحريضي يدعو الى قتلهم.
وتابع ان جميع المهددين تركوا منازلهم وعوائلهم حفاظا على حياتهم، وانهم يعيشون حالة قلق خشية تعرضهم أو احد أفراد عائلتهم إلى اعتداءات من قبل تلك الجهات.
وأضاف شهاب احمد انه قام برفع شكوى ضد الجهات المحرضة، للمطالبة بكشف هوياتهم وانتمائاتهم، بعد تعرضه وزملائه الى وابل من الشتائم والتهديدات بسبب نقلهم وقائع التظاهرات الى وسائلهم الإعلامية المحلية.
وكان الزميلين شهاب احمد وبدر السليطي تلقوا وابلا من التهديدات والشتائم عبر صفحتيهما الشخصية على فيسبوك اول امس الاحد.
وهدد المنشور الذي وزعته الجهات المجهولة قبل يومين في تقاطعات شوارع البصرة، بـ”ضرب” من اسماهم بالخارجين عن القانون، و”المحاسبة العسيرة، دون رحمة ولا رأفة”.
وإذ تعرب جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق عن قلقها البالغ نتيجة تنامي لغة التهديد والوعيد بحق الصحفيين، تدعو الجهات الأمنية المختصة والحكومتين الاتحادية والمحلية الى الكشف عن تلك الجهات، وحماية الزملاء الصحفيين، وإيقاف الجهات التي تحاول اسكات الصحفيين ووسائل الاعلام.
وتعتبر الجمعية السكوت غير المبرر للحكومة المحلية وعدم توجيه الأجهزة الأمنية بالتحقيق في مثل هذه الحوادث أمر مقصود، يهدف الى تطويق التظاهرات والاعتصامات، من خلال منع التغطيات الصحفية، بواسطة التهديدات المباشرة للزملاء الصحفيين، لثنيهم عن مواصلة عملهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *