جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق Press freedom advocacy association in Iraq
اعتدى شخصان مجهولان مساء امس الاثنين في تمام الساعة 11:30 ليلا على مدير قسم اللهجة البهدينية بقناة “سبيدة” الفضائية باربيل الزميل مصعب عبد العزيز بالضرب امام باب منزله.
وقال الزميل عبد العزيز لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة ان زوجتي ابلغتني بوجود شخصين ينتظراني بباب داري، اثناء تواجدي خارج المنزل، وعندما عدت وجدت الشخصين ينتظراني، فانهالوا علي بالضرب والسب، ولاذوا بالفرار بعد الاستيلاء على الهاتف المحمول، دون ان اعرف أسباب الاعتداء”.
وبين ان الشخصين استدلا على عنوان المنزل اثناء سؤالهم عن منزله بعد سؤالهم لعدد من أبناء المنطقة التي يسكن فيها الزميل عبد العزيز، الواقع في حي الزيتون، وكانت سيارة نوع تاكسي بانتظارهما بعد تنفيذ الاعتداء. وتعرض الزميل عبد العزيز الى احمرار نتيجة الضرب في مناطق متفرقة من جسمه، ولا سيما منطقة العينين والركبتين والبطن والظهر.
واكد انه سجل دعوى ضد المعتدين في مركز الشرطة، باعتبارهم تابعين لجهة سياسية ما، وليسوا لصوصا، كما يظن البعض، لا سيما وانهما لم يكونا ملثمين، موضحا ان “الوضع المشحون في اقليم كردستان بعد قرار تمديد ولاية الرئيس بارزاني وضع جميع الصحفيين عرضة لاعتداءات مشابهة”.
يذكر ان قناة السبيدة تابعة للاتحاد الاسلامي الكردستاني.
ان جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق اذ تعرب عن مخاوفها من استمرار مسلسل استهداف الصحفيين في كردستان بناء على خلفيات ومواقف سياسية، تدعو المنظمات الدولية الى التدخل لمنع الانتهاكات والاعتداءات المستمرة والمدانة باقسى العبارات، لا سيما وان الصحفيين في كردستان باتوا يشعرون بقلق كبير نتيجة تكرار سيناريو الاعتداءات ضدهم في خضم الازمة السياسية والوضح المرتبك الذي يعيشه إقليم كردستان.
كما تحمل الجمعية رئاسة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية مسؤولية سلامة جميع الصحفيين في إقليم كردستان، لا سيما ممن تعرض منهم الى التهديد والابتزاز.
