اصابة 14 مراسلا ومصورا صحفيا اثناء تغطياتهم تظاهرة اليوم

 001372acd7e31424d2102f - Copy

في حصيلة نهائية لاحداث عصر اليوم سجلت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة اصابة 14 مراسلا ومصورا صحفيا اثناء تغطيتهم التظاهرات قرب المنطقة الخضراء، احدهم اصابته خطيرة.

وتعرض مصور قناة anb الزميل همام ابو عوف الى اطلاق رصاص حي على رجله من قبل نقيب في القوات الخاصة، وذلك بعد اصابته باختناق شديد ادى الى فقدانه الوعي وسقوطه ارضا داخل المنطقة الخضراء، فقام النقيب باطلاق الرصاص من مسدسه على قدم المصور، الذي يرقد في المستشفى حاليا.

واصيب ايضا ثلاثة من مصوري قناة (NRT عربية) باطلاقات مختلفة على ارجلهم اثناء ادائهم مهامهم، اذ تعرض كل من الزملاء حاتم هاشم وكرم مظفر وعبدالله محمد لاصابات متفاوتة، من خلال اطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية بالقرب من اماكن تمركزهم، اضافة الى تعرضهم الى حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، مع الزميلة مراسلة القناة ذاتها ندى المرسومي، فضلا عن تحطيم احدى كاميرات القناة من قبل القوات الامنية، كما تعرض مصور قناة هنا بغداد الزميل محمد سرمد الى ذات الاصابة.

وتعرض ايضا كادر صحيفة الجورنال المكون من اربعة زملاء، ومراسل قناة روداو بهمن محسن، ومراسل ومصور قناة الموصلية الزميلين ايمن الجبوري واشرف محمد، ومصوري قناة المدى ابراهيم المحمود ومنير الجبوري لحالات اختناق متفاوتة الشدة.

جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق اذ تؤكد وجود تقصد واضح من قبل القوات الامنية، لتوجيه القنابل المسيلة للدموع والطلق الناري والمطاطي صوب الكوادر الاعلامية لحجب التغطيات، وعرقلة استمرار نقل مجريات الاحداث، فانها تعتبر ما حصل يعد خرقا فاضحا للدستور والقوانين النافذة، واجراء واضح لمنع حرية العمل الصحفي.

كما تحمل الجمعية رئيس الوزراء حيدر العبادي باعتباره قائدا عاما للقوات المسلحة مسؤولية سلامة جميع الصحفيين، وتدعوه الى فتح تحقيق عاجل لمعرفة مطلقي النار على الصحفيين ومحاسبتهم.

الجمعية بدورها تجدد تعهدها بمقاضاة احد ضباط القوات الخاصة الذي اطلق النار على ارجل الزميل همام ابو عوف مصور قناة anb.

كما تشير الجمعية الى ان ما حصل هذا اليوم يعد الاول من نوعه في العراق منذ العام 2003، اذ لم يشهد البلد يوما اعتداءً على 13 مراسلا ومصورا في بضعة ساعات، على الرغم من ان تهديدات التنظيمات الارهابية والمليشياوية في اعوام العنف الطائفي كانت اقسى واخطر على الصحفيين من الاعوام الحالية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *