تدهور الوضع الصحي للصحفي “كوهدار زيباري” بعد رفض سلطات كردستان اطلاق سراحه عقب انقضاء فترة محكوميته

 

19/8/2023

رفضت السلطات في اربيل اطلاق سراح الصحفي “گوهدار زيباري”، بالصاق تهمة جديدة ملفقة ضده، وهي حيازته سلاح جده الذي تحتفظ به عائلته منذ العام 1960.
واضرب الصحفي المعتقل عن الطعام، منذ اربعة ايام، الامر الذي تسبب بتدهور حالته الصحية في احدى سجون الاسايش.
وكان من المفترض اطلاق سراح زيباري يوم الاربعاء الماضي، الا ان الاسايش ابلغت سجن اصلاحية اربيل، ان الصحفي يواجه تهمة ودعاوى جديدة، لفقتها السلطة في الاقليم ضده، لابقاء الصحفي اطول فترة ممكنة في السجن.
وعلمت الجمعية من منسقها باربيل ان السلاح الذي اتهم الصحفي بحيازته غير مسجل باسم “گوهدار” وانه يعود لجده، وكان يستخدم لصيد الحيوانات.
ذوو اسرة الصحفي طالبوا حكومة الاقليم باطلاق سراح ابنهم، والنظر الى تدهور حالته الصحية، الا ان الصحفي مايزال معتقلا لدى الاسايش، وهو يمر بحالة صحية سيئة.
يذكر ان “گۆهدار ” اعتقل في شهر آب اغسطس/ 2020 وحكم عليه بالسجن ، من قبل محكمة اربيل، بثلاث اعوام بتهمة زعزعة الامن القومي، وكان ينبغي إطلاق سراحه في 16 آذار 2023، ولكن بسبب تهمة الصقتها حكومة اربيل، وهي تغيير شعار السيارة، وحُكم عليه بالسجن 5 أشهر أخرى، كما قررت سلطات اربيل عدم الافراج عنه بذريعة وجود ملفات ودعاوى أخرى بحقه.

جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق ، تدين الاحكام والتهم الملفقة التي الصقت بحق الصحفي المعتقل، وتحذر حكومة الاقليم من الاساليب التي تتخذها ضد الصحفيين، باستمرار اعتقالهم واحتجازهم بسبب تهم كيدية، لاسكات اصواتهم.
وتعد مايتعرض له ” گوهدار ” وزملاءه المهنة في المعتقل، هو تنكيل منافٍ لكل الاعراف القانونية والمعاهدات والمواثيق الدولية، وانه يعد انتهاكا صارخا لحرية العمل الصحفي والاعلامي المكفولة دستوريا.
كما تطالب حكومة الاقليم بالكف عن التنكيل بالعاملين في وسائل الاعلام، باستخدام مختلف الاساليب لاقصاء اصحاب الكلمة الحرة وحرية الرأي.
وتطالب الجمعية رئيس الجمهورية بالتدخل لحماية الدستور، ورئيس الوزراء للخروج من صمته، ازاء مايتعرض له الصحفيين من قبل سلطة الاقليم، واحترام الدستور الكافل لحرية العمل الصحفي بمختلف اشكاله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *