15/3/2017
أقتحمت قوة مكونة من الاسايش والشرطة ومكافحة الارهاب و اخرى غير معروفة مبنى مؤسسة ستاندر للبحوث و الاعلام و أغلقوها بالقوة.
وابلغت المؤسسة جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ان القوة اجبرت المتواجدين بالخروج بطريقة غير لائقة، في وقت كان من المقرر ان تقيم المؤسسة في تمام الساعة الرابعة ندوة حوارية، بشأن الاحداث الاخيرة التي شهدها جبل سنجار بين قوات الحزبين الديمقراطي الكردستاني والعمال الكردستاني و الاقتتال و سبل علاجها بحضور كل من عضو القيادة في حزب الديمقراطي الكردستاني عبدالله اكرين و رئيس جبهة الشعب الديمقراطي محمد كياني.
يذكر ان المؤسسة تعنى بالشأن الاعلامي والبحثي.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة اذ تدين هذا الاقتحام السافر والاغلاق التعسفي للمؤسسة، فانها تؤكد مرة اخرى ان الوضع في اقليم كردستان بلغ مراحل خطرة في مجال حرية التعبير والاعلام المكفولين دستوريا.
وتناشد الجمعية الامم الامتحدة وجميع المنظمات الدولية المعنية في العالم الحر لادانة الاسلوب البوليسي المتبع من قبل رئيس الاقليم مسعود بارزاني.
كما تطالب الجمعية الحكومة الاتحادية بالتدخل للحد من الانتهاكات الوقحة بحق الصحفيين وقادة الرأي في الاقليم، باعتبار ان ما يجري هو مخالفة صريحة وانتهاك فاضح للدستور العراقي الذي شارك في كتابته المكون الكردي.