اصدر عدد من صحفيي محافظة كربلاء بيانا يطالبون فيه الحكومة الاتحادية والجهات الأمنية بالتدخل لمنع وقوع المزيد من الانتهاكات بحقهم، على خلفية تسجيل عدد من الانتهاكات.
وبين الصحفيون في بيانهم ان العديد من الجهات الرسمية تخرق الدستور العراقي الكافل لحرية العمل الإعلامي بكل اشكاله وحرية التعبير عن الرأي، اذ تعرض اعلاميو وصحفيو محافظة كربلاء الى عدد من المضايقات والاعتداءات وممارسة البعض أساليب قمية وتعسفية بهدف حجب المعلومة عن المواطن.
وذكر البيان ان كربلاء شهدت في غضون اقل من شهر ثلاثة اعتداءات ضد زميلين صحفيين، ودعوى قضائية ضد مسؤول اعلام العتبة الحسينية لانتقاده أداء مجلس المحافظة في “فيسبوك”، اذ تعرض الزميل حيدر هادي مدير مكتب قناة NRT عربية في كربلاء لاعتدائين متتاليين من قبل حمايات مجلس المحافظة.
وشهدت كربلاء، بحسب البيان، اعتداء احد افراد القوات الأمنية التابعين لحمايات المحافظة على مصور قناة الغدير حاتم كريم ومنعه من ممارسة مهامه داخل مبنى المحافظة.
واهاب الزملاء في بيانهم، بجميع الزملاء الصحفيين والاعلاميين والنقابات والاتحادات الصحفية، الى ابداء موقفها بما يتعرض له زملاءهم الصحفيين والاعلاميين في كربلاء، خلال تغطياتهم لمعاناة ابناء مدينتهم بكل شفافية وحيادية وبما يتوافق مع ما كفله الدستور والاتفاقيات والمواثيق الموقع عليها من قبل الحكومة العراقية.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق اذ تذكر إصدارها سلسلة بيانات عن الاعتداءات المذكورة، فانها تعلن مرة أخرى مساندتها الزملاء الصحفيين في كربلاء، واستعدادها لتقديم المشورة والترافع بالنيابة عنهم ضد أي مسؤول او عنصر امني متورط بمنعهم من التغطيات الصحفية او الاعتداء عليهم.
وتطالب الجمعية الرئاسات الثلاث الى التدخل الفوري لمنع الاعتداءات المتزايدة ضد الصحفيين في عموم العراق، لا سيما وان مدينة كربلاء التي تنعم بوضع امني مناسب، تعد من المحافظات السياحية.