أكد مراسل قناة NRT في بغداد (احمد الركابي)، تعرضه و زميله المصور (حسين عمار) للضرب من قبل القوات الامنية التي حاولت منعهم بالقوة من تغطية انفجار الكرادة مساء امس مستخدمة الفاظ نابية موجهة للاعلاميين المتواجدين للتغطية .
و ذكر الركابي صباح اليوم، ان “عددا من القنوات الفضائية ومنها NRT و شبكة روداو و الشرقية، بالاضافة الى عدد من الوكالات التي حاولت تصوير احداث تفجير الكرادة ليلة امس ، جوبهت بالمنع المباشر من قبل عناصر قيادة عمليات بغداد ، في حين اعتدى عدد من العناصر الامنية عليه وزميله المصور بالضرب، والتعرض لمعداتهم الصحفية، ما ادى الى كسر اجزاء من الكاميرا.
وبين الركابي ان الكوادر الصحفية انسحبت بهدوء، الى خارج الشريط الامني لموقع الحادث، الا ان هذه العناصر لاحقتهم الى هناك وارغموهم على ايقاف التصوير.
و اذ تعتبر جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، تكرار منع وسائل الاعلام من تغطية الاحداث ضمن نطاق مهامها المهنية ، خرقا واضحا لحرية العمل الصحفي المكفول دستوريا، فانها توجه اتهامها لرئيس الوزراء حيدر العبادي بعدم الاكتراث لحالات المنع التي تحصل بحق الصحفيين لتغطية مختلف الاحداث.
وتناشد الجمعية المنظمات الدولية والامم المتحدة الى التدخل لحماية حرية العمل الصحفي، التي تعيش اليوم اسوأ حالاتها.