4/7/2025
اعتدت قوة تابعة للحشد الشعبي، تطلق على نفسها “استخبارات الحشد”، على كوادر أربع مؤسسات اعلامية خلال تغطيتهم انفجار طائرة مسيرة في محافظة كركوك.
وأبلغ صحفيو كركوك جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، أن قوة تابعة للحشد الشعبي صادرت معدات الصحفيين وهواتفهم المحمولة، أثناء تواجدهم في مكان وقوع الحادث، مؤكدين أن للقوة استولت على كل معدات الصحفيين، وقامت بمسح جميع الصور ومقاطع الفيديو التي سجلوها في موقع الانفجار، واحتجزت كل كاميراتهم ومعداتهم لفترة دامت أكثر من ساعة.
وبين الصحفيون أن القوة احتجزت وتجاوزت على طواقم كل من مؤسسة كوردسات الإعلامية المكون من المراسل كاروان محمد والمصور كازان كاكه رش، ومؤسسة كركوك الإعلامية الذي يضم المراسل ديار كمال والمصور درباز محمود، وموقع كركوك بلس المكون من المراسل زيرك عمر ومصوره شفان عبد الرحمن، إضافة إلى فريق كردستان تي في المكون من المراسل هالو جباري والمصور أكو بنئي.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، اذ تدين عملية التضييق على الحريات الصحفية، فإنها تعد الإجراء تجاوزا على صحفيي كركوك، وخرقا فاضحا للدستور العراقي الكافل لحرية العمل الصحفي والإعلامي بكل أشكاله.
وتطالب الجمعية الأجهزة الأمنية، بالإبتعاد عن الإجراءات البوليسية، والكف عن استخدام القوة كوسيلة لتقييد عمل الصحفيين بهدف إخفاء الحقائق عن الرأي العام.







