تعرض مساء امس الاثنين الصحفي ابراهيم عباس للضرب من قبل اشخاص يرتدون الزي الامني في اربيل ما ادى اصابته برضوض وكسور.
ابراهيم عباس اوضح ان قوة مؤلفة من خمسة اشخاص هجموا عليه اثنا عودته لمنزله وابرحوه ضربا، مرجحا ان القوة تابعة لرئيس الاقليم المنتهية ولايته مسعود بارزاني.
ونقل ابراهيم على اثر الحادث الى مستشفى الطواري في اربيل، اذ اكد الاطباء حدوث كسور في ساقه الايسر ويدع اليمنى.
يذكر ابراهيم عباس يعمل بطريقة “فري لانسر” ويكتب مقالاته عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، انتقد في الاخيرات منها مسعود بارزاني وعائلته،
وكان تعرض في الثالث من ايار الماضي للاعتقال من قبل قوات امن اربيل و بقى ثلاث ايام في السجن قبل افرج عنه.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة اذ تدين التعرض للصحفي، فانها تؤكد تزايد المخاطر على الصحفيين في اقليم كردستان عامة واربيل خاصة، لا سيما وان الوضع السياسي في الاقليم اخذ مديات اخطر.
وتناشد الجمعية العالم الحر والمنظمات الدولية لانقاذ ما تبقى من امل في صحافة حرة بالعراق بشكل عام.