٢٧/١١/٢٠١٧
تعرض منزل مراسل فضائية (كلي كردستان) التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني في قضاء كفري لإطلاق وابل من الرصاص على منزله و منزل عمه المجاور له من قبل مسلحين مجهولين.
مراسل فضائية كلي كردستان”Gali Kurdistan ” في قضاء كفري التابعة لادارة كرميان حيدر أحمد، أكد لمنسق جمعية الدفاع عن حرية الصحافة أن “عددا من المسلحين، لم يتسنى للان معرفة أعدادهم، يستقلون دراجات نارية هاجموا الساعة (١:١٥) صباح اليوم الاثنين منزله و منزل عمه القريبة منه.
وأضاف ان “المسلحين اطلقوا عيارات نارية صوب داري وسيارتي المركونة عند الدار بـ 26 طلقة مما الحق اضرار مادية بهما، إضافة الى تعرض منزل عمي القريب مني لإطلاقات كثيرة”، مبينا ان الهجوم وقع اثناء تواجد جميع افراد الاسرة في المنزل.
وأوضح حيدر احمد انه يعمل على ملفات فساد متورط بها جمع من المسؤولين، وانه منخرط و في النشاط المدني بكرميان، الامر الذي يدفع أصابع الاتهام للإشارة الى جهات مسؤولة، تمتلك اجنحة مسلحة، دون ان يسمها.
واكد انه بصدد رفع دعوى قضائية في المحاكم المختصة، داعيا حكومة اقليم كردستان والسلطات المحلية لتوفير الحماية الكافية له ولاسرته.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق تدين الاعتداء المشين، وتطالب سلطات الإقليم بالتحري عن منفذي الهجوم وملاحقتهم، والجهات الموجهة، وتوفير الحماية الأمنية اللازمة لـ (حيدر احمد) وعائلته.
وتعتبر الجمعية، الاعتداء المسلح انتهاك واضح وصريح لحرية الصحافة المكفولة دستوريا، وانتهاك لقوانين إقليم كردستان التي شرعها برلمان الإقليم في السنوات الماضية، إضافة الى انتهاك الاتفاقات الدولية التي وقعت عليها الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان.
وتدعو الجمعية المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين في كردستان، لا سيما وان الإقليم سجل في السنوات الماضية اعتداءات كبيرة على الصحفيين، ولم تحرك الحكومة الاتحادية ساكنا لانقاذهم، كما ان المجتمع الدولي غض النظر عنها جميعا.
كما تعرب الجمعية عن استيائها الشديد من التراجع المستمر في مستوى حماية حياة الصحفيين و تكرار حالات الاعتداء في الإقليم دون رادع يذكر .