تعلن جمعية الدفاع عن حرية الصحافة عن تضامنها مع كادر جريدة الصباح اليومية عقب الخطأ الوارد في الجريدة بشأن نواب رئيس الجمهورية الثلاثة.
وتعرب الجمعية عن اسفها لصب ادارة شبكة الاعلام العراقي جم غضبهم على كادر الجريدة، وتجميد عمل ثلاثة منهم، استجابة لبيانات الشجب والاستنكار الصادرة عن مكاتب السادة النواب، على اثر نقل معلومة تفيد باحالتهم الى القضاء العراقي.
كما تؤكد على ضرورة مهنية التحقيق وعدم اصدار اية عقوبات غير معهودة في شبكة الاعلام العراقي، والاستجابة الى أي من توصيات نواب رئيس الجمهورية، لا سيما وان الاخطاء واردة في عالم الصحافة، في أي مكان وزمان.
وتعرب الجمعية ايضا من استغرابها لهذا الهجوم الشرس من قبل الاحزاب السياسية على جريدة الصباح، لخطأ اقرته الصحيفة، واعتذرت لهم وللقراء على ما ورد، ووصفته بغير المقصود، وهذا هو السياق المتبع في حال اخطأت وسيلة اعلام بمعلومة او طباعة ما.
لذا تؤكد الجمعية على ضرورة الركون الى السياقات الطبيعية والمهنية المتبعة في جريدة الصباح، حال حدوث أي خطأ، كما انها تعلن مساندتها القانونية والمعنوية لكل الزملاء المعاقبين، وستكون عونا وساندا لهم في حال صدور اية عقوبة قاسية بحق أي منهم.