إغتيال مصور صحافي في الموصل

بغداد/ 25 تشرين الثاني 2013

تحذر جمعية الدفاع عن حرية الصحافة من عودة مسلسل الاغتيالات وأستهداف الصحافيين في محافظة الموصل وباقي مناطق العراق لاسيما بعد اغتيال خامس صحافي ، وتعرض العديد من الصحافيين الى التهديدات من الجماعات المسلحة من دون اي اجراءات حقيقية لحماية الصحافيين من قبل الحكومة العراقية أو الحكومات المحلية .

وتدين جمعية الدفاع عن حرية الصحافة باشد العبارات، اغتيال المصور الصحفي علاء ادور على يد مجموعة مسلحة في مدينة الموصل بالقرب من منزله أمس الاحد .

وأبلغ ممثل الجمعية في محافظة نينوى، أن أدور فارق الحياة مباشرة بعدما أطلق عليه مسلحون يستقلون سيارة تاكسي، أعيرة نارية من مسدساتهم، على بعد مئات الأمتار من منزله في منطقة المجموعة الثقافية شمال مدينة الموصل.

وذكر أن أدور يعمل مصوراً صحفياً حراً، بعدما عمل للعديد من وسائل الاعلام كان أخرها قناتي نينوى الغد والرشيد، وهو مصور فوتوغراف ايضا اذ أقيم له مؤخراً معرضاً فوتوغرافياً.

ويبلغ الفقيد علاء ادور من العمر 41 عاماً، كما أنه أعزب، وهو خريج كلية الزراعة لكنه عمل في مجال الإعلام قبل عام 2003

وإذ تستنكر جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، هذا الفعل الإجرامي الذي يتكرر بين حين وأخر، خاصة في محافظة نينوى التي تصاعدت فيها عمليات اغتيال الصحفيين أخيراً، فانها تحمل السلطات الحكومية الاتحادية والمحلية مسؤولية هذه الاستهدافات التي تطال الصحفيين، وتجدد مطالبتها بوضع حد لهذه الجرائم، وذلك عبر توفير بيئة أمنة من خلال انهاء حالة الافلات من العقاب المستمرة منذ عام 2003 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *