١٧/٧/٢٠١٨
تعرض مراسل قناة النجباء عيسى العطواني، في بابل للضرب المبرح من قبل عناصر قوة امنية اثناء تغطيته لتظاهرة انطلقت في الحلة.
و قال العطواني في بيان شخصي نشره عبر صفحته في “فيسبوك” ، انه رافق التظاهرة التي انطلقت في الساعة الثامنة من مساء السبت الماضي من منطقة باب الحسين في بابل الى مدينة العاب المدهش، وقامت قوة أمنية تستقل عجلات همر سوداء اللون مكتوب عليها كلمة ( swat ) بفتح الرصاص الحي على المتظاهرين، فركض نحو القوة الأمنية لطلب الحماية، واضاف “عرفت نفسي لأحد الضباط برتبة ملازم أول قلت له ( أنا صحفي ) فسحب مسدسه الشخصي وقام بضربي، بعدها بلحظة اجتمع عدد من العناصر الامنية وقاموا بضربي بالعصي والهروات، فصرخت بصوت عالِ ( أنا صحفي )، فإستمر العناصر الستة بضربي بالعصي والهروات ، و تسبب الحادث بكسر في معصم اليد اليمنى ورضوض في مختلف مناطق الجسم”.
وطالب العطواني من قيادة الشرطة، وجميع الصحفيين والإعلاميين، بالوقوف معه ومساندته لأستعادة حقه من الضابط الذي يجهل اسمه.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، اذ تدين بشدة الاعتداء الذي تعرض له الزميل (عيسى العطواني) وتتمنى له الشفاء العاجل جراء الإصابات التي تعرض لها على يد قوة امنية مهمتها يفترض ان تكون حماية كافة فئات المجتمع ، فانها تطالب قيادة شرطة بابل بفتح تحقيق عاجل وفوري بحادثة الضرب و تعقب (الملازم اول) و التقصي عن هويته و محاسبته وفقاً للقانون.
كما تناشد الجمعية المجتمع الدولي والمنظمات العالمية، بمساندة الصحفيين العراقيين الذين يتعرضون لابشع انواع القمع والاعتداءات، واشد مراحل خرق الدستور الكافل لحرية العمل الصحفي.