4/12/2018
تعرض عدد من الاعلاميين، للاعتقال والضرب وتكسير لمعدات التصوير اثناء تغطية تظاهرات “السترات الصفراء” امام مجلس محافظة البصرة اليوم الثلاثاء.
مراسل قناة الرشيد في البصرة (علي عدنان) ذكر لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق،انه ومجموعة من الاعلاميين تعرضوا للضرب من قبل قوات (سوات) في البصرة، اثناء هجومها على المتظاهرين، فضلا عن كسر معدات التصوير، واحتجاز عدد من الزملاء منهم (داود سلمان مصور الحرة، عمار الصالح مراسل الجزيرة، فاضل البطاط مراسل ومصور قناة العالم و فؤاد الحلفي مراسل قناة الولاء)”. مضيفا ان “جميع الزملاء اطلق سراحهم، ما عدا الزميل (فؤاد الحلفي) الذي كان احتجز في مرات سابقة”، واشار الى اسلوب الشتم والاهانات الذي استخدمته قوات (سوات) بحق الاعلاميين، والاستيلاء على معدات التصوير وتكسير بعضها.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، اذ تستنكر هذا الاعتداء غير المبرر، فانها تؤكد ان ما جرى انتهاك صريح لحرية العمل الصحفي المكفول دستوريا.
وتطالب الجمعية الجهات الامنية العليا في البصرة، بأطلاق سراح الزميل (فؤاد الحلفي)، و تطالب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة لمتابعة فورية لملف الاعلاميين في البصرة وبقية المحافظات كونهم يتعرضون باستمرار لانتهاكات سافرة تمس سياقات الدستور والعمل المهني، وان ما جرى من اعتقال وضرب عمل غير مبرر ويحاسب عليه القانون.