بغداد_ ٢٧ ايار ٢٠١٤
تطالب جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، وزارة الداخلية بالكشف عن نتائج التحقيق بشأن الاعتداء الفضيع على مراسل قناة البغدادية في محافظة المثنى حسام العاقولي، الذي نفذته مجموعة مسلحين ترتدي زيا عسكريا في يوم الجمعة الماضي.
وبحسب ممثل الجمعية في المحافظة، فان العاقولي لا يزال يرقد في المستشفى، وانه تجاوز حالة الخطر لكن شفائه يحتاج الى وقت طويل بسبب الطعنات التي تلقاها في مناطق عدة من جسده، وادت الى اصابته بجروح بليغة، اضافة الى كسور في اضلاعه.
وابلغ العاقولي ممثل الجمعية، الذي زاره في المشفى، ان عدد المسلحين المهاجمين يبلغ اربعة افراد ويرتدون زيا عسكريا ويستقلون سيارة رباعية الدفع مظللة الزجاج. واضاف العاقولي ان “الاعتداء جاء نتيجة عدم تقديمه اعتذار رسمي الى الحكومة المحلية في المحافظة عن تقرير تلفزيوني اعده مؤخرا بخصوص قيام المحافظة بازالة بعض المنازل المتجاوزة وتهجير سكانها”.
واوضح العاقولي انه تلقى قبل يومين من حادث الاعتداء تهديدا عبر الهاتف من مسؤول كبير في الحكومة المحلية، في حال لم يقدم اعتذاراً رسمياً عن التقرير الذي اعدته وبثته قناة البغدادية.
ان جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، اذ تدين حادث الاعتداء الاجرامي على مراسل قناة البغدادية، فانها تؤكد متابعة القضية من خلال محام كلفته الجمعية لمتابعة نتائج التحقيق. وتطالب وزارة الداخلية بأن تتعامل بشفافية مع هذه القضية وأن تكشف هوية الجناة ومن يقف خلفهم، والاقتصاص منهم، مهما كانت اسمائم.
وتؤكد الجمعية أنها ستتابع القضية من خلال ممثلها في محافظة البصرة، حتى يتم الإفراج عن الزميل الحلفي ومساعده