٣٠/٤/٢٠١٩
تعرض مراسل قناة التغيير الزميل (وليد الصالحي)، للمنع والاعتداء اللفظي في أحد مستشفيات مدينة كربلاء أمس.
الزميل وليد الصالحي قال لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، انه وبعد العاصفة التي ضربت كربلاء وخلفت ٢٥ إصابة وثلاثة وفيات بين الأطفال، توجه فريق القناة لتوثيق حالات الاختناق، مبينا انه تفاجأ بشخص طبيب مدير الطوارئ، وهو يطلق كلمات جارحة ونابية لا تمت للطب بصلة، ومهددا بالقوات الامنية لإخراج الفريق من مبنى المستشفى، بعد ان حصل الفريق على الاحصائية الحقيقية للوفيات والاصابات.
وتابع ان عناصر أمنية اتت من بوابة المستشفى، واخرجت كادر الفضائية بالقوة، مصحوبة بسيل من الشتائم والكلمات النابية من قبل مدير المستشفى.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، اذ تستنكر استمرار حالات المنع والعرقلة التي يمارسها منتسبي الجهات الحكومية وعناصر القوات الامنية والحمايات تجاه الإعلاميين بما لا يمت لقوانين حرية التعبير بصلة، فإنها تؤكد ان للصحفي الحق بملاحقة الاحداث اينما حلت وفقا للدستور، وان منع ذلك يعد انتهاكا للدستور.
وتطالب الجمعية ادارة صحة كربلاء بتتبع ما حصل مع مراسل قناة التغيير ومحاسبة موظفها وفق الاطر القانونية كون تصرفه لا يمتلك مسوغاً وظيفياً ولا قانونياً.