يتعرض الإعلامي رزكار كوجر، الذي يعمل بشكل حر في اربيل لحملة تشويه و اساءة مدبرة وصلت لتهديده من قبل بعض الاشخاص في صفحة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، بعد انتحال اسمه و نشر منشور مزيف.
رزكار كوجر قال لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق :”قبل حوالي 45 يوماً من الان تم نشر موضوع كتبه شخص ما في أربيل حول محاولات لتغيير أسم مسجد في حي نوروز اربيل من الشهيدين الى الصفار و أن الموضوع تم إعادة نشره من قبل شخص اخر و تم الاشارة الى صفحة تنتحل اسمي و كنت وقتها خارج مدينة اربيل، بعدها تفاجئت بالموضوع و طالبت ادارة الصفحة بحذف المنشور، و كتبت توضيحا بأن ليس لدي علاقة بالصفحة و ان ما نشر فيها لا يمثلني”. مضيفا “بعد ثلاثة ايام من حذف المنشور على الصفحة تفاجئت أن مديرية الاوقاف في اربيل نشرت توضيحا حول الموضوع في ست نقاط و شهرت بي و دفعت رجال الدين و الناس ضدي و يتهمونني بأنني ذو ميول شيوعية و لدي افكار ماركسية وأنني ضد الدين و المساجد و التوضيح هذا لا يزال موجودا في الصفحة الى الان و قد نتج عن التوضيح، انطلاق حملة كبيرة ممنهجة مسيئة ليست ضدي شخصيا فحسب بل شملت كل عائلتي و تشويه سمعتي و سمعة أهلي و المطالبة بتصفيتي جسديا، رغم تأكيدي للأوقاف بالدليل القاطع عدم علاقتي بما نشر”. مشيرا الى قيام مديرية اوقاف اربيل التابعة لوزارة الاوقاف و الشؤون الدينية في حكومة اقليم كردستان برفع دعوى قضائية ضده و مطالبين إياه بدفع 100 مليون دينار عراقي بتهمة الاساءة للدين!!.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، تدين ما يتعرض له الزميل رزكار كوجر و تطالب السلطات الامنية في اربيل بحمايته و حماية عائلته مما قد يطاله جراء الحملة التي شنت ضده، كما و تطالب القضاء بإنصافه من الادعاء الذي تدعيه مديرية الأوقاف ضده و تتبع الأشخاص الذي انتحلوا صفته و اسمه و عدم الانجرار وراء ما تسوقه المؤسسات الحكومية و المتنفذة ضد الاعلاميين في كردستان .