18 شباط 2015
تدين جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق الاعتداء الوقح الذي تعرض له عدد من المراسلين اثناء تغطيتهم مؤتمر لوزير الداخلية محمد الغبان ووزير الدولة لشؤون المحافظات احمد الجبوري في مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية التابع لمسشارية الامن الوطني.
وابلغ مسؤول المراسلين في فضائية “السومرية” جواد كاظم الجمعية عن قيام افراد من حمايات المركز بضرب الصحفيين المتواجدين في المركز لتغطية المؤتمر بشكل وحشي، مضيفا ان مراسل “السومرية” سنان سعدي السبع اصيب بكسور في الذراع، فيما ادى الاعتداء الى توقف احدى كليتي مراسل قناة “الغدير” الفضائية احمد الزيدي بعد تعرضه لضرب مبرح بالهراوات على خاصرته، نقل على اثرها الى العناية المركزة، وحالته حاليا في غاية الخطورة.
وقال ان حمايات المركز تحتجز حاليا المصورين والمراسلين في المبنى، وتطالبهم بتسليم الكاميرات، وهواتفهم النقالة، لمسح اي توثيق لحالة الاعتداء.
واذ تدعو الجمعية مستشارية الامن الوطني الى فك حجز المراسلين والصحفيين على الفور، تطالب القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي بفتح تحقيق عاجل بالموضوع لمحاسبة المعتدين، وتقديمهم الى القضاء خلال هذا اليوم الاربعاء، وتحمله مسؤولية سلامة الزملاء الصحفيين الراقدين في المستشفى والمحتجزين.
كما تعرب الجمعية عن استغرابها من عدم تدخل كل من وزير الداخلية محمد الغبان، ووزير الدولة لشؤون المحافظات احمد الجبوري، ومستشار الامن الوطني فالح الفياض، والسماح لافراد الحمايات بالاستمرار بحجز الصحفيين دون ادنى رادع.
و تتعهد فيه الجمعية بملاحقة الحمايات المتورطين بالاعتداء لمقاضاتهم وفق القانون عاجلا ام اجلا.