أعتقل تنظيم داعش الإرهابي، يوم الخميس الماضي، صحفياً في الموصل بتهمة التعاون مع مؤسسات إعلامية خارج الموصل، وما يزال مصيره مجهولاً.
وأبلغ الزميل محمد البياتي مدير شبكة إعلاميو نينوى، جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، أن “قوة خاصة تابعة لتنظيم داعش داهمت ليلة الخميس الماضي منزل الصحفي يحيى الخطيب في حي الوحدة بالموصل وقامت باعتقاله، بتهمة التخابر مع وسائل إعلام أجنبية”.
وأضاف البياتي أن “الزميل يحيى الخطيب كان يعمل مراسلا لقناة الموصلية منذ 2010 وحتى 2012، وعمل بعدها صحفياً ومحرراً في عدد من الصحف المحلية”.
وأشار إلى ان “الخطيب يبلغ من العمر 27 عاماً، وهو المعيل الوحيد لعائلته، بعد أن فقدت والدته حياتها بحادث سير قبل نحو ثلاثة أعوام، وان والده يعاني من مرض مزمن وهو غير قادر على العمل”.
ونفى الزميل البياتي “الأنباء التي نقلتها بعض وسائل الإعلام عن إعدام الخطيب”، داعيا “المؤسسات المعنية الى توخي الدقة في نقل الأخبار”.
ولم يتسنى للجمعية، التأكد من مصير الخطيب حتى وقت كتابة التقرير.
وإذ تدين جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق جرائم تنظيم داعش الارهابي، وأخرها اعتقال الصحفي يحيى الخطيب، وتغييبه، فأنها تعرب عن قلقها لمصير نحو عشرين صحفياً ومصوراً كانوا يعملون في الموصل، ما يزال مصيرهم مجهولا حتى اللحظة، كما تحث الجهات المعنية لبذل المزيد من الجهد لتأمين حمايتهم.
وحسب احصائيات غير رسمية فأن تنظيم داعش أعدم أكثر من 15 صحفي في الموصل منذ ان سيطر على المدينة العام الماضي.