قوة امنية تداهم مكتب قناة سبيدة في دهوك وتعتقل 6 من العاملين وتصادر المعدات

١٠/٢/٢٠٢٣

داهمت قوة امنية من الاسايش عصر اليوم الجمعة مكتب قناة “سبيدة ” في دهوك، واعتقلت ستة من العاملين في القناة، وصادرت معدات القناة، على خلفية تغطية القناة حملة لدعم ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا.

وافاد مدير القناة الزميل “ عبد الكريم احمد” لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة، ان القوة الامنية التي داهمت القناة عصر اليوم، اعتقلت الزملاء واستولت على هواتفهم النقالة وهواتف جميع العاملين في القناة، وصادرت العديد من المعدات، كما قامت القوة باغلاق مكتب القناة، بعد ان اقتادت الزملاء الى مركز شرطة دهوك، للتحقيق معهم بعد التغطية والترويج للحملة، التي نظمتها مجموعة من المنظمات الانسانية في كردستان، لدعم ضحايا الزلازل في تركيا وسوريا، وروجت لها القناة منذ انطلاقها لثلاثة ايام، مبينا انه جرى اطلاق سراحهم بعد احتجاز دام اكثر من ساعة.
وبين ان القوات الامنية امضتهم على تعهد خطي في المركز، بعدم التغطية او الترويج لمثل هكذا حملات.

واضاف عبد الكريم ان المنظمات كانت حصلت على موافقات رسمية لتنظيم الحملة، الا انه تفاجأ اليوم بعد التغطية، بمداهمة القوة لمكتب القناة، واعتقال العاملين فيها.
وذكر مدير عام القناة ان القوة اطلقت سراح الجميع الزملاء وهم كل من المراسلين “ازاد مختار ، عمار انس” والمصورين “هجر سلمان ، بيوار مصطفى” ومقدم البرامج “دوسكي صبري ” وموظف الدبلجة في القناة “محمد جبرائيل”، ومن ثم اعادة الهواتف النقالة والمعدات.

جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق ، تعرب عن قلقها من استمرار الامن في كردستان، اعتقال الصحفيين واحتجازهم، واستخدام اساليب الترهيب والعنف ضدهم، لادخال الرعب في نفوسهم، بهدف ثنيهم عن اداء واجباتهم المكلفين بها.
وتعد الجمعية مداهمة القناة واعتقال الصحفيين، انتهاكا صارخا لحرية العمل الصحفي والاعلامي، التي كفلها الدستور، فيما تصر السلطة في الاقليم على خرقها.
الجمعية تطالب الحكومة الاتحادية بالخروج عن صمتها واعلان موقفها من النهج البوليسي المتبع من قبل سلطات اقليم كردستان.
وتؤشر الجمعية في تقاريرها الاخيرة، ارتفاع وتيرة العنف ضد العاملين في المؤسسات الصحفية داخل الاقليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *