محكمة اربيل تصدر حكما جديدا بسجن الصحفي شيروان شيرواني 4 اعوام بتهمة ملفقة

20/7/2023

قضت محكمة اربيل اليوم الخميس حكما جديدا بسجن الصحفي “شيروان شيرواني” لاربعة اعوام اخرى، بتهمة ملفقة.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق علمت من زوجة شيرواني “روگه ش” ان الصحفي وجهت له تهمتين جديدتين، وقد ادانه القضاء بالامضاء بدل احد اصدقائه وقت قضاء محكوميته في السجن، وانتحال صفة شخصية، مبينه ان زوجها حضر اليوم الى المحكمة دون علمه بسبب اقتياده الى المحكمة، لكن بعد ان وجهت له التهم وهو في قفص الاتهام اخبر قاضي التحقيق، ان ضباط الامن في المعتقل كانوا يجبرونه، على الامضاء على اوراق وكتب، دون علمه بمضامين هذه الوثائق، لكن القاضي اعتبر اجابته اقرارا بانتحال صفة شخص اخر.
وجاء قرار المحكمة الجديد استنادًا إلى المواد 280 و298 و295 من قانون العقوبات العراقي، حيث تضمنت احدى المواد بحبسه لعامين وستة أشهر، وعام وستة أشهر، استنادًا إلى مادة أخرى من ذات القانون.
وذكرت “روگه ش شيرواني” للجمعية، في وقت سابق، ان المحامي المختص بالدفاع عن قضية زوجها، قدم طلبا الى المحكمة في اربيل، للنظر بامكانية تطبيق الافراج الشرطي لاطلاق سراح شيروان، بعد ان قضى عامين في سجن اصلاحية الكبار في اربيل، لافتا الى انه تم شمول زوجها سابقا بتخفيف مدة الحكم الى 60‎%، الا ان صدور الحكم الجديد احال دون اطلاق سراحه من المعتقل للحكم السابق، بعد ان كان ينتظر اطلاق سراحه بعد شهرين، لاكماله ثلاثة اعوام من محكوميته، بعد ادانته بزعزعة امن الاقليم.

جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق تطالب باعادة النظر بالحكم الذي اصدرته محكمة القضاء اليوم في اربيل، والاستعانة بالمراجعة الدقيقة للقضايا التي تخص العاملين في وسائل الاعلام، للتاكد من صحة هذه الدعاوي، وتحويلها الى قضاة نشر مختصة بعمل الاعلام والصحافة وفق توجيهات مجلس القضاء الاعلى.
كما تعد الجمعية الصاق التهم بالصحفيين، بهدف اسكاتهم والنيل منهم، سلوك استبدادي خطير.
وتذكر الجمعية انها بصدد رفع تقريرها الى المنطمات الدولية، بعد ارتفاع وتيرة الخطر على العاملين في وسائل الاعلام داخل اقليم كردستان.