تعرض نهار اليوم فريق فضائية روداو الى التهديد بالضرب والشتم والاهانة من قبل متظاهرين مؤيدين لحزب العمال الكردستاني في أربيل.
ونقل ممثل الجمعية في أربيل عن الفريق المكون من المراسلة كوردستان حسن والمصور جيكر عمر قولهم انهم تعرضوا للضرب من قبل المتظاهرين اثناء فض القوات الأمنية تجمعهم امام مقر الأمم المتحدة في شارع (100) قرب مطار أربيل.
وذكر الزملاء في فضائية روداو ان المتظاهرين كانوا يطالبون بإطلاق سراح زعيمهم المعتقل منذ أكثر من 15 عاما عبد الله اوجلان، وطرد الجيش التركي، واخلاء المقرات التركية، واغلاق قنصليتها في الإقليم، وعند تصدي الشرطة لهم، حصلت مصادمات بين الطرفين، وأوضحوا ان المتظاهرين بدأوا بعد ذلك بإطلاق التهديدات لطاقم فضائية روداو، وتطور الامر الى محاولة هجوم عدد من المتظاهرين على الزميلين، وانهالوا عليهما بالشتم والسب.
وبين ممثل الجمعية ان الزميلين اضطرا للهرب من المتظاهرين الى داخل مقر الأمم المتحدة لحماية ارواحهما.
وكانت شبكة روداو الإعلامية أصدرت بيانا اكدت فيه ان هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض طواقمها الى اعتداء وحشي من قبل متظاهرين، اذ تعرض فريقها العام الماضي الى الضرب المبرح من قبل العشرات من مناصري الـ “PKK” بأربيل.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق اذ تدين هذا الاعتداء الوحشي على الزملاء الصحفيين، فإنها تعرب عن قلقها إزاء هذا التراجع المخيف في حرية الصحافة بإقليم كردستان.
كما تطالب الجمعية حزب العمال الكردستاني الى انهاء التحريض ضد وسائل الاعلام في الاقليم، وانهاء دعواتهم لعرقلة التغطيات الصحفية، وتشدد على ضرورة حماية الصحفيين اثناء فترات الاحتجاج والتظاهرات التي تشهدها مناطق الإقليم بين الحين والأخر.