يواجه رئيس تحرير صحيفة العالم الجديد الالكترونية الزميل منتظر ناصر دعوى قضائية رفعها ضده رئيس هيئة الاعلام والاتصالات صفاء الدين ربيع، وتهديدات عشائرية على خلفية نشر الصحيفة تقريرا عن شبهات فساد ضد ربيع.
وقال منتظر ناصر لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق ان مجموعة ينتمون الى عشيرة السيد صفاء الدين ربيع بلغوا منزل والده وابلغوه بضرورة المقاضاة عشائريا، في وقت كانت شبكة الاعلام العراقي التي يعمل فيها الزميل منتظر كانت ابلغته بوجود دعوى قضائية ضده.
واضاف ناصر ان عشيرة السيد صفاء الدين ربيع تطالب من والده بالجلوس عشائريا بتهمة التشهير بابنهم، في وقت ان الدعوى القضائية التي رفعت امام محكمة الاعلام والنشر هي الاخرى تتهمه بالتشهير برئيس هيئة الاعلام والاتصالات.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق اذ تعرب عن اسفها للجوء رئيس هيئة الاعلام والاتصالات الى الامور العشائرية على الرغم من انه يمثل احد اهم الهيئات المستقلة في البلاد، فانها تؤكد وقوفها الى جانب الزملاء في العالم الجديد، واستعدادها لتوكيل فريقها القانوني للترافع عن الزميل منتظر ناصر.
كما تطالب الجمعية رئيس الوزراء حيدر العبادي الى التحقيق فيما اوردته العالم الجديد من معلومات بشأن رئيس الهيئة وتورطه بشبهات فساد تتعلق بالاطياف الترددية، ومحاسبة رئيس الهيئة للجوئه الى الاسلوب العشائري في التعامل مع الصحفيين بدلا من اللجوء القانوني.
وتؤكد الجمعية ان اتباع الاساليب العشائرية من قبل كبار رجالات الدولة لتنكيل الصحفيين يمثل انهيارا لمبادئ ومتطلبات دولة القانون، وان بقاء السيد صفاء الدين في منصبه بعد هذا الاجراء يؤكد عدم ايمان رئيس الوزراء حيدر العبادي باقامة دولة مدنية تحكمها القوانين لا القبلية.