3/3/2017
احتجزت شرطة محافظة الديوانية مصور قناة “العهد” الفضائية الزميل مصطفى فالح بعد ساعتين على احتجازه بسبب تصويره عملية انتشال جثة من نهر الفرات.
وعلمت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة من مصادرها ان المصور الصحفي احتجز بعد شكوى قدمها ضده احد افراد الشرطة المشاركين بعملية انتشال الجثة، بداعي عدم رغبته بالظهور التلفزيوني.
واطلق سراح الزميل فالح بعد تدخل ادارة قناة العهد واتصالها بمجلس المحافظة، التي بدورها اجرت اتصالات مكثفة مع مركز الشرطة المحتجز فيها المصور.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة اذ تدين احتجاز المصور، فانها تؤكد ان الشرطي المشارك بعملية انتشال الجثة كان يؤدي مهامه الطبيعية، كما كان يؤديها مصطفى فالح الذي كان يغطي حدثا امنيا، اضافة الى ان المصور لم يعرض الشريط المصور لتنفذ شرطة الديوانية امر احتجازه بداعي الشكوى المرفوعة من الشرطي.
وتعتبر الجمعية الاجراء التعسفي ضد الزميل المصور خرقا فاضحا للدستور الكافل لحرية العمل الصحفي بكل اشكاله، اضافة الى بطلاق قانونية الشكوى، التي لم تأخذ مساراتها القانونية، كما ان عملية الاحتجاز كانت خارج الاطر القانونية كافة لانها كانت دون مذكرة قبض.
وتطالب الجمعية رئيس الوزراء بصفته قائدا عاما للقوات المسلحة بمحاسبة من اصدر امرا باحتجاز المصور، والتحقيق مع الشرطي ودواعي شكواه.