14-7-2010
تؤكد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الاعلامي المعروف الزميل أمير علي الحسون استمرار المخاطر على حياةالصحفيين والاعلاميين في العراق.
ونجا المستشار الاعلامي لامانة بغداد امير الحسون من محاولة اغتيال تعرض لها مساء امس الثلاثاء في منطقة الحارثية ببغداد.وأعترضت سيارة يستقلها مسلحان، السيارة التي كان يستقلها الزميل الحسون مع أسرته ، ووجه المسلحان مسدسيهما المزودين بكاتمة الصوت تجاهه، الاانه عندما اسرع بقيادة السيارة وضغط على زر صفارة الانذار ارتبك المهاجمين ظنا منهما ان قوات الامن وصلت المكان. وتطالب جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ، البرلمان والحكومة المقبلة بفتح تحقيقات عاجلة بجميع الحوادث التي أستهدفت الصحفيين في العراق منذ عام 2003 وكشف الجهات التي تقف وراءها.
وتحمل الجمعية الحكومة المنتهية ولايتها والبرلمان السابق مسؤولية تصاعد الانتهاكات وأستمرار مسلسل أستهداف الصحفيين لصمتهما عن تلك الحوادث وعدم قيمهما باي تحقيقات جادة بها ما شجع مرتكبيها على تكراراها .
كما تطالب جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق محافظ ورئيس مجلس محافظة الانبار والقيادات الامنية في المحافظة بالتحقيق في حادثة تعرض مراسلي قنوات السومرية وبغداد، ووكالة اصوات العراق ظهر اليوم الاربعاء، من قبل عناصر حمايات بعض شيوخ العشائر في منطقة البوعلوان في الفلوجة، اثناء حضورهم حفل افتتاح مركز صحي بالمنطقة، ومحاسبة تلك العناصر، والحد من تكرار مثل هذه الانتهاكات.