26-7-2010
تعرض مكب قناة العربية في بغداد الى هجوم ارهابي بسيارة مفخخة ادى الى استشهاد 4 من عمال الخدمة في القناة، واصابة عدد من المصورين والفنيين العاملين بجروح.
وكانت سيارة تابعة لشركة “كورك” للاتصالات دخلت المنطقة المؤدية الى المكتب وخرجت، وبعد فترة وجيزة عادت سيارة شبيهة لمواصفات الاولى، مفخخة ويقودها انتحاري لتستهدف المبنى، الذي دمر بالكامل.
وذكرت قناة العريبة ان مراسليها طارق ماهر ومنتظر رشيد وعدد من المصورين والفنيين نجوا من الهجوم باعجوبة.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق اذ تدين هذا الاعتداء، تطالب الحكومة المنتهية ولايتها باجراء تحقيق عاجل، يحدد له سقف زمني لاعلان نتائجه، وان لا يكون حاله حال التحقيقات السابقة التي لفها الغموض، ولم تكشف الحكومة عن اي تفاصيل لها، ولم تعط نتائجها حتى الان.
كما تدعو الجمعية القوات الامنية الى توفير الحماية اللازمة لجميع الاعلاميين ، لا سيما وان العراق ما يزال المنطقة الاكثر خطورة بالنسبة للصحفيين.