6/11/2025
حجبت منصتي “فيسبوك” و”انستغرام”، التابعتين لشركة “ميتا”، تقريرا نشرته مؤسسة “جمار” الصحفية بشأن تورط رئيس اللجنة الاولمبية العراقية عقيل مفتن بجرائم مالية وملفات فساد، بناء على طلب من الحكومة العراقية.
وقال المسؤولون عن المؤسسة لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، أن تقريرا صحفياً يخص قضايا فساد، تم تقييد ظهوره داخل العراق فقط، مؤكدين ان ذلك حدث نتيجة بلاغات من قبل الحكومة العراقية.
واضافوا ان تقييد المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي، ظاهرة حدثت مؤخرا، وفي حال حدثت في وقت سابق، كان بسبب جيوش الكترونية، وليس نتيجة طلب الحكومة العراقية.
ومن الجدير، بالذكر ان عددا من الصحفيين اشتكوا من حذف او حجب او تقييد منشوراتهم او حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي في داخل العراق، بناء على طلب رسمي من السلطات العراقية.
واذ تدين جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، التضييق الممنهج الذي يتعرض له الصحفيين والاعلاميين في العراق، وتبدي استغرابها من امتثال شركة “ميتا” لطلبات الحكومة العراقية، دون العودة الى المبادئ وسياساتها المعلنة القائمة على اساس التفحص والتمحيص بالطلب، ان كان يخالف القانون المحلي للعراق ام لا.
وتؤكد الجمعية ان هذا الاجراء يمثل خرقا فاضحا للدستور العراقي الكافل لمختلف انواع الصحافة والاعلام، وان شركة “ميتا” تجاوزت كل سياساتها المعلنة، لان الاراء الناقدة والتقارير الصحفية الكاشفة للفساد مكفولة وفق الدستور العراقي وقوانين البلد المحلية.
وتطالب الجمعية الجهات الحكومية، بعدم استخدام السلطة كوسيلة لتقييد الحريات الصحفية، كما تطالب شركة “ميتا” بالامتثال لسياساتها المعلنة، وتعتبر ماحصل خداعا لكل مشتركيها في العراق.










