10/11/2025
يواجه الصحفيون والاعلاميون، حملة تضييق ممنهجة لتكميم الافواه، عبر الملاحقات القضائية واستخدام السلطة كوسيلة لمنعهم من كشف الحقائق وملفات الفساد.
قال مقدم برنامج الحق يقال عدنان الطائي، الذي يبث عبر قناة UTV، لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، إن مضايقات وشكاوى عديد تعرض لها منذ فترة، وانه غير قادر على توكيل محام للدفاع لانهم يطلبون منه مراجعة الضريبة بشخصه كمقدمة لاصدار توكيل لاي محامي.
واكد الطائي، أن “هذه الاستهدافات غايتها إيقافي، واسكاتي باي اسلوب او طريقة، عبر التهديد والملاحقة والقاء القبض”، منوها الى ان البرنامج يتناول السلام المجتمعي، وبعيد عن الخطابات التحريضية، ولا يهدد وحدة البلد.
وقد ظهر المرشح للانتخابات البرلمانية احمد شهبد المقرب من احزاب السلطة النافذة، في فيديو مسجل، عبر السوشال ميديا وهو يتوعد الطائي باصدار امر قبض عليه، وحكمه غيابيا، وملاحقته عبر الانتربول.
واذ تدين جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، التضييق الممنهج الذي يتعرض له الصحفيون والاعلاميون، فانها تؤكد ان هذه الاساليب المتبعة من قبل السلطات، تعتبر تجاوزا وتقييدا للحريات الصحفية التي كفلها الدستور، لا سيما وان الطائي لم يقترف جرما واحدا، يجعل منه محكوما غيابيا.
وعلى الرغم من ان القوانين الموروثة من الحقبة الدكتاتورية تتعارض شكلا ومضمونا وجوهرا مع المادة ٣٨ من الدستور الا ان السلطات تصر على استخدامها بوصفها قوانين نافذة، وهذه مخالفة دستورية جديدة.
وتطالب الجمعية السلطات في العراق، باحترام الدستور، وحرية التعبير، والعمل الاعلامي والصحفي بكل اشكاله، والكف عن استخدام السلطة كوسيلة لتكميم الافواه.








