١٥/٩/٢٠١٧
تعرض مراسل قناة اسيا في ذي قار (سعد الركابي) الى الحجز من قبل قوة أمنية داخل مشفى الحسين في المحافظة اثناء تغطية تفجيرات أمس و من ثم مصادرة مقتنياته .
الركابي ابلغ جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، انه كان اول الواصلين من الكوادر الإعلامية لمشفى الحسين بالناصرية عقب التفجيرات التي طالت المحافظة أمس الخميس، وفوجئ باحتجازه من قبل ضابط برتبة ملازم في الشرطة دون أسباب تذكر، وبالرغم من ابراز هويتيه الإعلامية، الا ان الضابط قام بمصادرة كاميرته وهاتفه النقال وبقية معداته.
وذكر ان القوات الامنية كبلته لاكثر من نصف ساعة، حتى ظن الناس انه منفذ الاعتداء الارهابي، مضيفا “بعد تدخل عدة جهات في المحافظة تم الإفراج عني و اعادة الكاميرا و الهاتف لكن بعد حذف جميع المواد المصورة داخل المشفى”.
وتدين جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، التعامل اللا اخلاقي مع الكوادر الإعلامية بعد اي اعتداء ارهابي، واخرها حادثة الزميل سعد الركابي، اذ اعتُقل كمتهم دون مبرر.
وتؤكد الجمعية ان هذا التعامل مع الصحفيين يمثل خرقا فاضحا للدستور والقوانين العراقية، وتجاوزا خطيرا على حرية العمل الصحفي.
وتطالب الجمعية قيادة شرطة ذي قار ووزارة الداخلية بمحاسبة الملازم وانزال العقوبة المناسبة به لاهانته صحفي دون مبرر.
كما تطالب الجمعية رئيس الوزراء حيدر العبادي بالايفاء في وعوده، والتحقيق في تكرار حوادث منع التغطيات الصحفية دون اسباب.