بغداد / 31—7-2012
تنعى جمعية الدفاع عن حرية الصحافة استشهاد الزميل الاعلامي غزوان انس مقدم البرامج في قناة “سما الموصل “، الذي اغتاله مسلحون في منزله مساء امس .
وأقتحم مسلحون مجهولون منزل الاعلامي غزوان انس الواقع في حي سومر شرقي الموصل ، اثناء تناول الافطار وقاموا باطلاق النار عليه وعلى اسرته ، ما ادى الى استشهاده على الفور واصابة والدته بثلاث اطلاقات نارية وزوجته باربع اطلاقات واحدة قريبة من القلب ما ادى الى دخولها في غيبوبة وطفله الرضيع يوسف البالغ من العمر 4 اشهر مصاب باطلاقة في رجله ، وترقد الاسرة في احدى مستشفيات الموصل حاليا . والزميل غزوان انس من مواليد الموصل عام 1983 وخريج كلية التربية الرياضة / جامعة الموصل ويعمل كمقدم برامج ترفيهية منذ نحو عامين في قناة “سما الموصل ” المملوكة للحكومة المحلية في الموصل. وبمقتل الزميل غزوان انس يكون عدد الصحفيين الذين قتلوا في العراق منذ كانون الثاني / يناير 2012 هو 3 صحفيين ،اثنين منهم في محافظة صلاح الدين وواحد في الموصل . وفي الوقت الذي تدين فيه الجمعية هذه الجريمة ، فإنها تحمّل الحكومة والجهات المتصارعة مسؤولية استمرار استهداف وقتل الصحفين لاسيما وان الحكومات المتعاقبة مارست صمتا مريبا ولم تلاحق قتلة الصحفيين على الرغم من ان عدد الصحفيين والاعلاميين والمساعدين الاعلاميين الذين قتلوا منذ عام 2003 تجاوز الثلاثمئة ، وتعد الجمعية سكوت السلطات المسؤولة وعدم قيامها بأي اجراءات من شأنها وقف عمليات استهداف الصحفيين هو الذي شجع الجماعات المسلحة وغيرها على الاستمرار في جرائمها . وتطالب جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ، الحكومة المحلية في الموصل باجراء تحقيقات جدية وعاجلة لكشف ملابسات حادث الاغتيال والجهات المنفذة باسرع وقت ممكن .