26-9-2012
تطالب جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ، السلطات الامنية والمحلية في محافظة الموصل ، كشف ملابسات الاعتداء على مكتب قناة “الفيحاء ” في المحافظة وتوفير الحماية الامنية اللازمة للعاملين فيه . ونقل ممثل الجمعية في المحافظة عن مدير مكتب قناة “الفيحاء” في الموصل سندباد أحمد شوكت قوله ان مسلحين أقتحموا مكتب القناة مساء اول من امس وقاموا بسرقة اغلب محتويات المكتب من كاميرات تلفزيونية ومعدات اعلامية وكاميرات مراقبة . واضاف شوكت ان المسلحين قاموا بتحطيم مابقي من اثاث واجهزة الكترونية ، كما حطموا ابواب وشبابيك المكتب . واكد شوكت ان كادر المكتب تفاجئ صباح اليوم التالي بما حدث للمكتب ، مشيرا الى انهم عثروا على منشورات تهدد فريق قناة “الفيحاء ” في الموصل وتطالبهم بترك العمل في القناة ، وتتوعدهم بالقتل ان لم يمتثلوا لاوامرها . وبحسب الزميل سندباد احمد شوكت فأن التهديدات كانت مذيلة بتوقيع مايسمى بـ”والي ولاية نينوى في دولة العراق الاسلامية “، مبينا ان ” دولة العراق الاسلامية ” ، اعلنت في بيانات التهديد الموجهة لنا مسؤوليتها عن سرقة محتويات المكتب باعتباره “غنيمة للمجاهدين “. بدوره اعرب ممثل جمعية الدفاع عن حرية الصحافة عن استغرابه الشديد من حدوث مثل هذا الاعتداء في منطقة تحيطها الحواجز الامنية وفي بناية تحتوي الكثير من المكاتب بالغة الاهمية . وذكر ممثل الجمعية ان معدات قناة الفيحاء التي تمت سرقتها لايمكن حملها على الاكتاف وبالتالي تحتاج الى سيارة حمل ، متسائلا عن كيفية دخول السيارة والمسلحين وقيامهم باقتحام وسرقة معدات القناة ،وهناك حاجز امني لايبعد الا امتارا قليلة ، ويجاور مديرية المرور العامة في المحافظة ؟! . وفي الوقت الذي تدين فيه الجمعية هذا الاعتداء الوحشي فانها تبدي مخاوفا حقيقية على حياة ومصير كادر قناة “الفيحاء ” في الموصل ، وتطالب الحكومة الاتحادية بالتدخل لحمايتهم واسرهم لاسيما وان الزميل سندباد احمد شوكت نجا باعجوبة قبل شهرين من محاولة اغتيال تمت بوضع عبوة لاصقة اسفل سيارته ، لكن العبوة سقطت من السيارة قبيل انفجارها .
012