25/3/2018
تعرض سبعة اعلاميين من ثلاث مؤسسات اعلامية مختلفة في اربيل للانتهاك، اليوم الاحد، على يد القوات الامنية و المتظاهرين في تظاهرة شهدتها المدينة للمطالبة بدفع رواتب الموظفين.
و ابلغ منسق جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، ان طاقم فضائية ان ار تي في أربيل ، تعرض للمضايقات و الضرب من قبل القوات الامنية في اربيل اليوم الاحد 25/3/2018 اثناء تغطيتهم لتظاهرة معلمي و مدرسي المدينة للمطالبة بدفع رواتبهم كاملا من قبل حكومة الاقليم، مما ادى الى جرح بعض من افراد الطاقم، مضيفا ان “القوات الامنية استولت على الادوات الإعلامية لطاقمي ان ار تي الذي يتألف من المراسلين (هيرش قادر، ريناس علي)، و المصورين (محمد ادريس و امانج سامي) بعد تعرضهم للاعتداء من قبل قوات الامن، و جرح كل من المصورين (محمد ادريس و امانج سامي).
وفي الحادثة نفسها تعرض مراسل وكالة الاناضول في اربيل (هيمن بابان رحيم) للغاز المسيل للدموع و اصيب بجروح في ظهره اثناء اطلاق الغاز من قبل القوات الامنية.
فيما هاجم بعض المتظاهرين مراسل فضائية رووداو وقطعوا البث المباشر اثناء تغطيتهم للتظاهرة، كما حاول بعضهم المتظاهرين الاعتداء على مراسل الفضائية (سنكر عبدالرحمن) و مصوره (احمد عمر).
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، تدين الاعتداء المشين و غير المبرر الذي تعرضت له عدد من الكوادر الاعلامية اثناء تأديتها لمهامها، و تطالب الجمعية المنظمات الدولية بالتدخل الفوري للحد من الانتهاكات المتكررة التي تطال الاعلاميين اثناء عملهم و التي وصلت لحد الضرب المبرح في بعض الحالات دون اتخاذ اي اجراء رادع للقيادات الامنية في الاقليم.
كما تطالب الجمعية السلطات في الاقليم والحكومة الاتحادية باخذ دورها لحماية الصحفيين وحرية العمل الصحفي المكفول دستوريا.