بغداد – 29 تشرين الأول 2013
تعرض مراسل قناة “الفيحاء” في البصرة الزميل أحمد عبدالصمد للتهديد بالتصفية الجسدية، من أشخاص مجهولين، ما لم يترك عمله ومحافظته، فيما تعرض مراسل صحافي الى محاولة أغتيال في الموصل .
وقال عبد الصمد لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة، انه تلقى أول اتصال هاتفي بالتهديد يوم الخميس الماضي، مبينا أن من أتصل به، خيره بين ترك عمله ومغادرة محافظته البصرة أو الموت.
وأضاف ان الشخص المتصل، لم يعرف عن نفسه أو الجهة التي يمثلها، مشيراً إلى انه رفع دعوى قضائية لحمايته وحماية أسرته ولمعرفة بيانات الشخص الذي هدده من خلال شركة الاتصالات.
وأكد عبد الصمد أنه “ليس لي أي خلافات مع أي جهة، وان التهديد جاء بسب عملي الإعلامي، لاسيما واني أتناول في التقارير والبرامج التي أعدها قضايا الفساد والمحاصصة وتردي الخدمات، فضلا عن تدخل دول الجوار “.
وفي الموصل أصيب مراسل قناة “المسار” الفضائية فلاح الحسني بجروح خطرة ، بهجوم مسلح تعرض له شمالي المدينة .
وعلمت الجمعية من ممثلها في الموصل، أن “مسلحين مجهولين هاجموا الحسني واطلقوا النار عليه من مسدساتهم أثناء مروره بسيارته الشخصية في منطقة المجموعة الثقافية شمالي مدينة الموصل ، عصر أول من أمس، ما أسفر عن إصابته بجروح خطرة، وهو الآن يرقد في المستشفى وحالته الصحية حرجة جداً.
ويعد هذا الحادث، هو الخامس من نوعه في محافظة نينوى خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر 2013، اذ استشهد أربعة صحفيين في الموصل أثر استهدافهم بهجوم مسلح خلال الشهر الجاري.
وتعرب جمعية الدفاع عن حرية الصحافة عن أستغرابها الشديد من حالة الصمت واللامبالاة التي تبديها السلطات الحكومية والامنية المحلية والمركزية من تصاعد وأستمرار حالات أستهداف الصحفيين ، مطالبة تلك السلطات باجراءات عملية وواقعية من اجل ايقاف مسلسل العنف الذي يطال الصحفيين في محافظة الموصل . كما تطالب الجمعية السلطات المحلية في البصرة بتوفير الحماية اللازمة للصحفي أحمد عبد الصمد ولأسرته، وفتح تحقيق عاجل وفوري بالقضية، والكشف عن الجهات التي تقف وراء التهديد.