اغتيال مصور صحافي في الموصل

بغداد/ 24 تشرين الأول 2013
تدين جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، الصمت الرسمي ازاء استمرار جرائم أستهداف الصحافيين في الموصل ، لاسيما بعد أغتيال رابع صحافي خلال شهر واحد .
وأغتالت مجموعة مسلحة مصور قناة “الموصلية” بشار النعيمي عصر اليوم الخميس . مصدر في مكتب قناة الموصلية، اكد ان الشهيد بشار النعيمي، كان قد خرج ظهراً من مقر القناة، متجهاً إلى منزله، فهاجمه في منطقة النبي شيت (ع) بمدينة الموصل، مسلحون ، وأطلقوا النار عليه من أسلحة كاتمة للصوت، ما ادى إلى مقتله في الحال.
وذكر المصدر، الذي طلب عدم ذكر أسمه لاسباب أمنية ان الجريمة وقعت على بعد نحو 500 متر من نقطة تفتيش أمنية، وأن قوات الشرطة، لم تفعل شيء سوى رفع الجثة من مكانها ونقلها إلى الطب العدلي.
وأكد، أن الشهيد بشار لم يتلق أي تهديد وأن لا خلافات له مع أحد.
والجدير بالذكر أن هذه الجريمة هي الرابعة من نوعها خلال شهر واحد في مدينة الموصل، بعد جريمة اغتيال صحفيين أثنين من كادر قناة الشرقية في الموصل، بتاريخ (5 تشرين الأول 2013) هما: محمد كريم البدراني مراسل قناة الشرقية والمصور محمد غانم، وبعدها بيومين تم اغتيال الصحافي سعد زغلول .
وفي الوقت الذي تدين فيه جمعية الدفاع عن حرية الصحافة هذا الحادث الإجرامي، وتتقدم بأحر التعازي إلى ذوي الشهيد والى الزملاء في قناة المصلية، فأنها تحمل السلطتين التنفيذية والتشريعية مسؤولية استمرار استهداف الصحفيين وتمادي الجماعات المسلحة في جرائمها بسبب استمرار حالة الافلات من العقاب التي لازمت المشهد الصحفي في العراق منذ عام 2003 وحتى الآن .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *