بغداد / 15 ديسمبر 2013
تحمل جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ، السلطتين التنفيذية والتشريعية ، مسؤولية أستمرار مسلسل اغتيال الصحافيين في محافظة نينوى ، بسبب اللامبالات التي أبدتهما السلطتان ازاء تصاعد عمليات القتل والاستهداف ، وعدم أتخاذهما أي اجراءت عملية لملاحقة قتلة الصحافيين .
وقام مسلحون عصر أمس الأحد باغتيال الاعلامية نورس محمد هاشم النعيمي، بالقرب من منزلها في حي الجزائر شرقي مدينة الموصل(402 كلم شمال بغداد ) ، وذلك برشقها بعدة اطلاقات من أسلحة رشاش ، ما أدى الى مفارقتها الحياة على الفور في مكان الحادث .
والاعلاميه نورس من مواليد الموصل 1994، تبلغ من العمر 20 عاماً وتعمل مقدمة برامج في قناة الموصلية الفضائية منذ 5 سنوات ، وهي ايضاً طالبة في المرحلة الاولى بكلية الاعلام في جامعة الموصل.
وباغتيال الاعلامية نورس، يصل عدد الصحافيين المغدورين في مدينة الموصل وحدها الى 8 خلال الاشهر الثلاثة الماضية.
وأكد العديد من الصحافيين في محافظة نينوى وغيرها من المحافظات للجمعية أنهم يتعرضون يوميا للتهديدات ومحاولات القتل من الجماعات المسلحة وبعض الأطراف النافذة لاسباب مختلفة تتعلق بممارستهم عملهم الصحافي .
وتدعو جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ، السلطات المحلية في محافظة نينوى ، والقوات الأمنية العاملة في المحافظة ، الى القيام بأجراءات حقيقية لملاحقة قتلة الصحافيين في المحافظة ، وكشف الجهات المسؤولة عن الاغتيالات المتكررة والمتشابه ، وبخلاف ذلك فأن الجمعية تعد أي صمت أو لامبالاة من هذه الجهات تستراً على المجرمين والقتلة وتشجيع لهم على الأستمرار في عمليات أستهداف وقتل الاعلاميين . وتؤكد الجمعية أنه في حال لم تلاحظ أي تحرك من قبل الحكومة المحلية في الموصل فأنها ستلجأ الى مقاضاتها لمعرفة أسباب عزوفها عن حماية الصحافيين وتوفير بيئة أمنة لعملهم