بغداد / 20 ديسمبر 2013
تعبر جميعة الدفاع عن حرية الصحافة، عن الحزن والالم العميق لاستشهاد الصحافي مهند محمد، في تفجير انتحاري بمنطقة الدورة جنوبي بغداد.
وفجر انتحاري نفسه، يوم الخميس 19 كانون الأول 2013، في منطقة الدورة بشارع 60 مستهدفا حشداً من المواطنين، كان بينهم الصحفي مهند محمد وأبنه الصغير اللذان استشهدا في العمل الارهابي.
ومهند محمد، البالغ من العمر 41 عاماً، هو أب لاربعة أبناء، عمل محرراً في وكالة “رويترز العالمية منذ العام 2003، كما عمل في وكالة “السومرية نيوز” وله العديد من المساهمات الصحفية في وسائل إعلام عدة.
وإذ تنعى جمعية الدفاع عن حرية الصحافة الشهيد طيب الذكر، فأنها تعبر عن مواساتها وتعزيتها لاسرته ولزملائه وأصدقائه ، كما تعزي الأسرة الصحافية العراقية بفقدانه .
وازدادت المخاطر التي يواجهها الصحفيون العراقيون منذ مطلع العام الجاري ، الا ان الربع الأخير من العام 2013 شهد ارتفاع عدد الصحفيين الذين لاقوا مصرعهم لاسباب عدة، ابرزها استهدافهم من قبل مجاميع مسلحة، لاسيما في مدينة الموصل شمال العراق. وخسرت الاسرة الصحافية العراقية خلال هذه الفترة 11 صحافيا بينهم 8 في مدينة الموصل وحدها