18/11/2019
تعرض الزميل محمد اسماعيل خليل الذي يعمل في قناة الراصد الفضائية واذاعة الديوانية المحلية لسيل من التهديدات بالتصفية الجسدية اثر تغطيته تظاهرات الديوانية.
محمد اسماعيل قال لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق “بعد اربعة ايام من تغطيتي لتظاهرات اكتوبر في الديوانية هددت بصورة مباشرة من قبل مليشيات مسلحة امام مبنى اذاعة الديوانية بحجة التحريض ضد التظاهرات”.
مضيفا “تلقيت بعدها اتصالات ورسائل تهدد بقتلي وحرق منزلي في حال استمراري بتغطية التظاهرات وابلغت القوات الامنية وجهاز الاستخبارات في المحافظة، واضطررت لترك المحافظة والسفر خارج البلاد لحين القاء القبض على المهددين ومثولهم امام القضاء”.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق تدين وبشدة استمرار الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين في العراق لاسيما خلال هذه الفترة حيث سجلت الجمعية اكبر عدد من الانتهاكات خلال شهري اكتوبر وتشرين الجاري.
وتطالب الجمعية الجهات المعنية في المحافظة بضرورة الكشف عن الجهات المهددة وتقديمهم للقضاء، كما تطالب وزير الداخلية بالتدخل لوضع حد لهذه الانتهاكات التي تعد خرق واضح لمبادئ الدستور وتكميم لصوت السلطة الرابعة في البلد.