اعتدى مجهولون بالضرب، مساء أمس، على الزميل الإعلامي سرمد بليبل اثناء تغطيته للاعتصام الذي تشهده مدينة الحلة مركز محافظة بابل.
وابلغ الزميل سرمد بليبل، جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، عن قيام مجهولين بالاعتداء عليه بالضرب، اثناء أدائه مهامه، موضحا ان الاعتداء بدأ اثناء مقابلة كان يجريها مع عدد من الناشطين المعتصمين. ورجح ان يكون سبب الاعتداء هو منعه من تغطية الاعتصام.
وأشار بليبل الى ان “المجهولين صاحوا وسط المحتجين بأن قناة السومرية لا تنقل الحقيقة، لذلك يجب طرد كادرها من المكان فسارع احد الأشخاص بلكمي في وجهي، ولولا تدخل الجيش لما تمكنا من الخروج من وسط المحتجين”.
وإذ تعرب جمعية الدفاع عن حرية الصحافة عن قلقها إزاء سهولة قيام أي من المحتجين بالاعتداء على الزملاء الصحفيين اثناء تغطية الاعتصامات، فانها تدعو نشطاء الاحتجاجات الى كشف هوية المعتدين على الاعلاميين ممن يسعون الى تشويه سلمية الاحتجاجات، ومنعهم من التطاول على الكوادر الاعلامية.
كما تدين الجمعية صمت الأجهزة الأمنية على الاعتداءات والتهديدات التي يتلقاها الصحفيون، وغياب دور القائد العام للقوات المسلحة، وسكوت مجلس النواب إزاء تصاعد الاعتداءات والتهديدات التي طالت العديد من الزملاء الصحفيين منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في عدد من محافظات البلاد وحتى الان.
كما وتحمل الجمعية الحكومة المحلية في بابل مسؤولية سلامة الصحفيين اثناء تغطية الاعتصامات، والكشف عن هوية المعتدين، وإعلان الجهات التي قد تقف ورائهم.