قتل الصحفي سياب العقابي بعد يوم على اختطافه
عثر على الزميل الصحفي سياب العقابي مقتولا في منطقة ياسين خربيط بالبصرة بعد يوم واحد على اختطافه.
ونقل ممثل جمعية الدفاع عن الصحافة في البصرة عن شهود عيان ان اثار تعذيب شديدة بانت على جسد العقابي، وطلق ناري واحد في رأسه.
يشار الى ان سياب العقابي كان قد تم اختطافه مساء امس الاربعاء من قبل مجموعة مجهولة تستقل سيارة عسكرية دفع رباعي، ولا تحمل لوحات مرورية، قرب احدى سيطرات منطقة الجبيلة وسط البصرة.
والزميل سياب العقابي يعمل مراسلا في موقع العراق تايمز في مدينة البصرة، ويعد ومن الصحفيين الناشطين في مظاهرات البصرة ، وليست له اية خلافات شخصية او نزاعات قبلية متعلقة بعشيرته.
واذ تعرب جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق عن بالغ المها لمقتل الزميل العقابي، فانها تؤكد وجود حالة من الاحباط في صفوف الصحفيين، لعدم اذعان الحكومتين الاتحادية والمحلية، والجهات المعنية، والاجهزة الامنية، للمناشدات التي اطلقت منذ امس الاربعاء لانقاذ حياة الزميل العقابي.
وكانت الجمعية دعت الجهات الأمنية المختصة والحكومة المحلية في البصرة الى الكشف عن تلك الجهات التي تقوم باعمال الخطف والقتل والتهديد، واعتبرت الجمعية سكوت القوات الامنية امر يندرج ضمن منهج الافلات من العقاب، لا سيما وان جميع قتلة الصحفيين ما زالوا طلقاء، ولم نشهد محاكمة الغالبية العظمى منهم بسبب اجرامه واعتدائه على صحفي.