تعرض مراسل قناة ريكا الفضائية في أربيل بوتان نجات لهجوم من قبل مسلحين مجهولين في شارع الاسكان المزدحم بالمارة واطلقوا عيارات نارية فوق سيارته، ثم اشبعوه ضربا وشتما.
الزميل بوتان نجات في حديثه لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق قال انه كان مارا بسيارته في الشارع الاكثر ازدحاما في اربيل ليل الاربعاء الماضي وتحديدا في الساعة 8:30 مساء، فضايقت مسيره سيارة نوع “رانج روفر” مظللة ولا تحمل لوحات فوجهوا السلاح بوجهه، ما اضطره لمضاعفة سرعته للفرار منهم، لكنه اضطر للتوقف في احدى التقاطعات، فنزلوا منها شخصين مسلحين، واطلقوا عدة عيارات نارية فوق سيارته الشخصية، ثم بدأوا بضربه على مختلف اجزاء جسمه وسبه وشتمه واهانته.
واضاف ان وجهه تعرض الى مجموعة كدمات، مبينا انه لا يحمل اية خلافات شخصية او مهنية مع احد، وان الانتهاك على الاكثر يرتبط بعمله، كونه يقدم عدة برامج سياسية على شاشة ريكا الفضائية.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق اذ تعرب عن اسفها الشديد لتكرار الانتهاكات امام مرأى ومسمع القوات الامنية في كردستان، فانها تعتبر هذا التصرف محاولة لارهاب الصحفيين، وتحديد اقلامهم ومنع اصواتهم في هذا الظرف الذي يمر به اقليم كردستان.
وتطالب الجمعية حكومة الاقليم بتوضيح اسباب سكوتها على ما جرى ويجري في الاقليم من انتهاكات وهجمات ينفذها مجهولون بسيارات مظللة، وبعضها في وضح النهار، كما تشدد على ضرورة محاسبة الجهات التي تدفع بالمسلحين الى مهاجمة الصحفيين بهدف تكميم الافواه.