21/4/2024
داهمت قوة امنية، في ذي قار، منزل مراسل وكالة الصحافة الفرنسية الزميل اسعد النيازي، بدافع اعتقاله، امس السبت.
وكان الزميل وقتها في منطقة الجبايش منشغلا باداء مهامه، حين حاولت القوة الدخول الى شقته،، اذ طالبت القوة والده بتوقيع تعهد خطي، لحضور الصحفي الى مركز الشرطة.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق تواصلت مع اسعد، الذي عبر عن استغرابه من عملية المداهمة، مبينا ان احد ضباط الشرطة ابلغه بدوافع المداهمة، وهي دعوى قضائية مقامة ضده من قبل القنصل الفرنسي في ذي قار، “عادل الكنزاوي” بسبب نقله صورا عن حادثة حريق السفارة الفرنسية في عام 2021، بتهمة التشهير وفق المادة 430.
وكان الزميل وقت حادثة الحريق واثناء التغطية تعرض للمضايقة من القوات الامنية قرب السفارة، وسحبوا هويته لتصويرها، بعد احتجازه،ومن ثم اطلاق سراحه.
الجمعية تعد عملية مداهمة منزل صحفي بسبب دعوى قضائية، دون ابلاغه بها، تشكل انتهاكا، وتقويضا للعمل الصحفي.
كما ان ارتفاع عدد الدعاوى القضائية خلال الربع الاول من هذا العام، على وفق مواد جرائم النشر الموروثة من الحقية الدكتاتورية السابقة، يشكل سابقة خطيرة على حرية العمل الصحفي.
وتطالب الجمعية بعدم الاسراع في اصدار اوامر القبض، واتخاذ السياقات الاصولية في الابلاغ عن الدعاوى، وعدم التعامل بمثل هكذا قضايا على انها جرائم جنائية ثابتة، لترهيب الصحفيين واصحاب الراي.