تقرير شامل يرصد اوضاع الصحفيين وحرية العمل الصحفي في العراق، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، يكشف تدهورا خطيرا في الحريات بشكل عام في العراق، وقلقا مضاعفا، جراء ارتفاع وتيرة الاحكام القضائية وأوامر القبض، والاستقدام، والحكم الغيابي ضد الصحفيين، وفقا لقوانين موروثة من الحقبة الدكتاتورية السابقة، بطريقة غير مسبوقة.
تؤشر الانتهاكات منهجية عدوانية تستخدمها السلطات، بالملاحقات القانونية لاسكات الصحفيين، والايعاز للأجهزة الأمنية بمطاردة الصحفيين في الشوارع ومنعهم من التصوير.
كما تبرز الهيئات “المستقلة” الحكومية والنقابات الصحفية، هي الأخرى كأدوات ساندة لمنهجية الترهيب والقمع بحق الصحفيين، وتعرضها لوصايات خارج سياقات عملها، فضلا عن حجب مواقع خبرية، ومجموعات صحفية، لارضاء النافذين في السلطة.
ونال بعض الصحفيين جزاء إطلاق رأيه (المكفول دستوريا)، عقوبات فصل ونقل وتهميش وإقصاء، من قبل رؤساء بعض المؤسسات الصحفية.
(333) انتهاكا، موثقة في هذا التقرير، توزعت بين الإحتجاز والإعتقال والإصابات، فضلا عن مداهمة أو اقتحام أو هجوم مسلح ضد منازل الصحفيين ومقار وسائل الإعلام، واعتداء بالضرب، ومنع أو عرقلة العمل، ورفع دعاوى قضائية، نال صحفيو بغداد واربيل والبصرة القسم الاكبر منها.
للاطلاع على التقرير اضغط على الرابط التالي :
السلطات الثلاث تحاصر الرابعة .. المحاكم تضاعف وتيرة الإدانات بقوانين “صدامية”