كادر المدى يتعرض لاعتداء من قبل عمليات بغداد
تعرض كادر قناة المدى الى اعتداء من قبل قوة تابعة لقيادة عمليات بغداد في شارع السعدون اثناء توجههم لتغطية التظاهرات في ساحة التحرير وسط بغداد.
وقال احمد زنكنة مدير قسم الاخبار في القناة أن الكادر تعرض للضرب من قبل جنود قرب ساحة النصر، ومنعوا من التوجه الى ساحة التحرير، وبعد اصرار الكادر على المضي نحو الساحة، إنهال ضابط برتبة ملازم مع افراد حمايته على الكادر بالسب والشتم ومن ثم إعتقال الكادر.
وأضاف زنكنه أن القوة حاولت كسر الكاميرا الخاصة بالكادر، وان الزميل المراسل ياسر الحطاب تعرض للضرب من قبل القوة بعد تمزيق ثيابه واعتقاله، الا أن تدخل الشرطة الاتحادية سهل اطلاق سراحه بعد ساعتين ونصف على احتجازه.
واذا تدين جمعية الدفاع عن حرية الصحافة التصرف الهمجي الذي تعرض له كادر المدى، فانها تعتبر استمرار استهداف الصحفيين امرا مقصودا، ينم عن وجود اوامر عليا، وهذا بدوره يعد انتهاكا صارخا لمبدأ حرية العمل الصحفي المكفول دستوريا.
وتطالب الجمعية القائد العام للقوات المسلحة بالتحقيق مع القوة وتوقيف الضابط المسؤول عن الحادث، وكشف مصدر اطلاق اوامر الاعتداء على الصحفيين.
كما وتدعو الجمعية الزملاء المعتدى عليهم الى توثيق حالات الهجوم عليهم، من اجل مقاضاة المعتدين مستقبلا، لان السكوت على هذا الاسلوب الهمجي، يعد نكوصا جديدا للنظام الديمقراطي، ومحاولة لتحييد حرية التعبير عن الرأي.