نقل كادر قناة “هنا بغداد” الى المستشفى اثر اصابته بإختناق في تظاهرة بغداد
للجمعة الثانية على التوالي تتعرض الكوادر الاعلامية الى اعتداءات من قبل القوات الامنية اثناء تغطيتها للتظاهرات الاسبوعية الحاصلة في بغداد، اذ تعرض كادر قناة “هنا بغداد ” المكون من 3 اشخاص الى اختناقات نتيجة اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بالقرب من تمركزهم.
وقال مدير مكتب قناة “هنا بغداد” علاء محسن ان كادر القناة كان في مهمة لتغطية التظاهرات في ساحة التحرير عصر اليوم، قبل أن تطلق قوات مكافحة الشغب الغاز الخانق بإتجاهه، الامر الذي تطلب نقل العاملين فيه الى المستشفى للعلاج.
واضاف ان المراسل مصطفى اكرم والمصورين عبد الله عبد الكريم ومصطفى سالم نقلوا الى المستشفى نتيجة تعرضهم للاغماء بعد استنشافهم الغاز الذي القته القوات الامنية، مؤكداً ان الزميل عبد الله عبد الكريم ما زال راقداً في المستشفى، غير ان باقي الكادر تماثل الشفاء.
وكان كادر قناة المدى تعرض للضرب والمنع من قبل قوة امنية تابعة لقيادة عمليات بغداد.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة اذ تعرب عن بالغ المها لاستمرار استهداف الصحفيين، فانها تؤكد ان اسلوب ومنهج القوات الامنية في التعامل مع الصحفيين ينحى منحى خطيرا، ويؤشر وجود نوايا لدى القيادات الامنية من اجل منع التغطيات الصحفية.
وتعد الجمعية ما يحصل انتهاك وقح لمبدأ حرية العمل الصحفي المكفول دستوريا، وخرقا يتحمله رئيس الوزراء بصفته قائدا عاما للقوات المسلحة.
وتناشد الجمعية المنظمات الدولية ولا سيما الامم المتحدة لحماية الصحفيين من هذا الاستهداف الممنهج ضدهم.
كما تتعهد الجمعية بمقاضاة من يثبت تورطه في استهداف الصحفيين خلال الاحتجاجات المتواصلة.