بغداد / 3-4-2012
تطالب جمعية الدفاع عن حرية الصحافة السلطات الامنية في تكريت بكشف ملابسات جريمة اغتيال الاعلامي كاميران صلاح الدين والجهة التي اغتالته . وفي الوقت الذي تعزي الجمعية ذوي الفقيد وزملاءه ، فانها تعرب عن قلقها الشديد من عودة استهداف الصحفيين لاسيما في ظل الاستمرار في الافلات من العقاب وعدم ملاحقة الجماعة المستهدفة للصحفيين من قبل السلطات الامنية . واغتالت جماعة مسلحة مجهولة مساء امس الزميل كاميران صلاح الدين عن طريق وضع عبوة لاصقة اسفل سيارته الشخصية . واكدت شرطة تكريت ان العبوة اللاصقة التي وضعت اسفل كرسي السائق انفجرت في شارع اربعين وسط مدينة تكريت ، ما ادى الى بتر ساقه واصابته بجروح خطرة بمختلف انحاء جسمه، مبينة انه فارق الحياة بعد نقله الى مستشفى تكريت متأثرا بالاصابة . والفقيد كاميران صلاح الدين من ابرز الوجوه الاعلامية في محافظة صلاح الدين ويعمل مذيعا ومقدم برامج في قناة “صلاح الدين ” منذ تأسيسها عام 2003 حتى لحظة اغتياله . والمغدور من مواليد 1978 وهو متزوج واب لطفلين تركهما وهما في امس الحاجة الى رعايته وحنانه .وكانت شرطة محافظة صلاح الدين عثرت على جثة الصحفية اسراء سلمان في شهر شباط / فبراير الماضي قرب قرية “البوجواري” التابعة لمدينة بيجي وعليهما اثار اطلاقات نارية في الصدر والرأس