7/6/2019
يتعرض مدير مكتب الشبكة العراقية في بيروت الزميل (امين ناصر) لسلسلة ضغوطات وشكاوى على خلفية نقله معلومات عن ملفات خاصة بمسؤولين عراقيين سابقين اعتقلوا في لبنان من قبل الانتربول الدولي.
قال ناصر لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة ان الضغوطات تمثلت بتهديد عشائري من قبل احد هؤلاء المعتقلين، وتتلقى ادارة الشبكة في بغداد وهيئة الامناء شكاوى ضده من قبل احد السفراء العراقيين في اوربا، لاستمرار نشره معلومات اعتقال محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم.
واضاف ان السيد امين بغداد السابق نعيم عبعوب كان هدد باللجوء الى العشائر بهدف اسكات صوته، وايقافه عن نشر تفاصيل الملف المتعلق باعتقاله.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق اذ تعلن مساندتها ووقوفها الى جانب الزميل امين ناصر، فانها تؤكد ان ذلك يعد انتهاكا فاضحا للدستور الذي كفل حرية التعبير والاعلام والنشر والصحافة بكل اشكالها.
وتدعو الجمعية شبكة الاعلام وهيئة امنائها الى عدم فسح المجال امام الشكاوى الواردة من مسؤولين ودبلوماسيين وسياسيين للنيل من اي من منتسبيها، كما تطالب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي باصدار توجيه يوقف تدخل السادة التنفيذيين في عمل الشبكة، كونها كيانا مستقلا غير تابع لجهة، وفق قانونها.