تعيش عائلة الزميل مدير مكتب قناة البغدادية نجم الربيعي حالة قلق ورعب على خلفية تعرض منزله الى هجوم بقنابل صوتية، نفذها مسلحان مجهولان.
ونقل نجم الربيعي، في اتصال هاتفي، لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة، أن منزله الواقع في منطقة حي العامل ببغداد تعرض، بعد منتصف ليل الثلاثاء الماضي، إلى هجوم بالقنابل اليدوية، من قبل مجهولان يستقلان دراجة نارية.
وأضاف الربيعي أنه كان عائداً من العمل في تمام الساعة الثانية عشر ليلاً، وبعد دخوله المنزل بفترة وجيزة هز صوت انفجار عنيف منزله، واثناء خروجه ليتطقس ما حصل اكتشف وجود قنبلتين يدويتين لم تنفجرا قرب سيارته في كراج المنزل.
وقال “أخذت عائلتي واختبأت بهم في الطابق العلوي، واتصلت بقيادة عمليات بغداد، التي وصلت المكان بعد فترة قليلة وحققت في الحادث، فتبين انه هجوم بالقنابل اليدوية على منزلي نفذه شخصان، وكانا يراقبان المنزل”.
وتحمل جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، الحكومة والأجهزة الامنية مسؤولية سلامة مدير قناة البغدادية الزميل نجم الربيعي وعائلته، بعدما تعرض منزله لاعتداء كاد يفقده او احد افراد عائلته الحياة.
وترى جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، أن استمرار استهداف الصحفيين من قبل الجماعات المسلحة، سببه تماهل القوات الامنية في حماية الصحفيين، وعدم الجدية في اجراء التحقيقات، ما ادى الى تفاقم حالة الافلات من العقاب.
وتؤكد الجمعية ان مسلسل استهداف الصحفيين وارهاب عوائلهم يتصاعد بشكل خطير في بغداد والمحافظات، دون ان يكون للجهات الامنية والحكومية المعنية اية اجراءات احترازية لحماية الصحفيين.