26/8/2020
تواصل القوات الامنية في منطقة الكرادة ببغداد منع مرور الطواقم الاعلامية والصحفية من المرور بعد الساعة العاشرة ليلا، زاعمة ان اللجنة العليا الغت جميع الاستثناءات.
وتعاني الطواقم الصحفية والاعلامية من الاحتجاز لفترات طويلة في العديد من شوارع وتقاطعات وسيطرات الكرادة منذ ثلاث ليالي.
وشكى عدد من الزملاء ليلة البارحة من المنع ومكوثهم في داخل مركباتهم لفترات طويلة، بعد يوم عمل شاق في وسائلهم الاعلامية، وتأخر وصولهم لمنازلهم، مؤكدين ان القوات الامنية ابلغتهم انها تلقت اوامر من الجهات العليا بمنع مرور أي شخص من السيطرات، واقتصار الاستثناءات على الكوادر الطبية والصحية فقط، وتسبب هذا الاجراء بارباك في عمل عدد من وسائل الاعلام التي تعمل على مدار اليوم.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق اذ تعرب عن اسفها لهذا الاجراء الامني، فانها تعتبر ما يحصل مع الزملاء تعسف وقفز على الاوامر الصادرة من اللجنة العليا للصحة والبيئة التي شملت الكوادر الصحفية والاعلامية، كما ويدخل هذا الاجراء في خانة منع العمل الصحفي المكفول دستوريا.
وتؤكد الجمعية ان هذا الاجراء تكرر قبل نحو شهرين وتسبب بايقاف العديد من البرامج السياسية والنشرات الخبرية للفضائيات، وسرعان ما عالجته اللجنة بمنع القيادات الامنية من اتخاذ أي اجراء دون العودة اليها.
وتطالب الجمعية اللجنة العليا بالتدخل لرفع هذا الحيف عن الكوادر الاعلامية والصحفية، والسماح لهم بالمرور دون معوقات، خدمة للصالح العام.